أكد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال، ومالك شركة «مونتريال للسيارات»، أن «التحديات لن تزيد البحرينيين إلا قوة وصلابة»، مشددًا على أنه «بالعزيمة سوف ننجح ونتجاوز أية عقبات أو معوقات»، مشيرًا إلى أن «أسواق البحرين واعدة وهي تعد مطلبًا مهمًا للمستثمرين الخليجيين، ولذلك فإن الخير قادم بإذن الله».ونوه الشيخ إلى «التوجيهات السديدة المباركة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبالجهود الطيبة المباركة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبالمتابعة الحثيثة والمستمرة والقرارات السليمة الصائبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في التعامل مع أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)».وأشار الشيخ إلى «ضرورة الإقبال على المشروعات التجارية واستغلال الفرص الاقتصادية المتاحة، ولابد أن يتحلى الجميع بالمثابرة والإصرار على الجد والاجتهاد والإيجابية، ونبذ السلبية والاتكالية، لاسيما وأن سوق البحرين واعد بالفرص التي يجب أن يستغلها الجميع من أجل دفع عجلة الاقتصاد وتعزيز عملية النهوض به، وتطوير الحركة التجارية والمالية والاستثمارية في المملكة عبر مجموعة من الأفكار الاقتصادية الخلاقة والمبتكرة».وشدد على ضرورة «إعادة خطط التسويق والترويج بطريقة فاعلة تكون لها نتائج إيجابية وواعدة على مستوى البحرين؛ لأن الأزمات والتحديات هي التي تخلق الفرص كونها تجبل المستثمر على خوض الصعاب من أجل مواجهة تداعيات السوق وتحدياته».رجل الأعمال ومالك شركة «مونتريال للسيارات» تطرق إلى «قدرة الإنسان البحريني على تجاوز العقبات»، مشددًا على أن «التحديات موجودة في العمل التجاري، لكن الرهان دائمًا يكون على أسواق البحرين الواعدة التي هي مطلب رجال الأعمال والمستثمرين الخليجيين دائمًا». وتوقع الشيخ أن «يعود الاقتصاد البحريني بقوة أكثر مما كان عليه في الفترة الماضية، مع تحريك عجلة السوق، وانخراط الجميع من أجل مواجهة التحديات والعقبات والعثرات والتغلب عليها بشكل كامل». الشيخ أكد في الوقت ذاته أن «إنجازات البحرين بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، أسهمت في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الاستثمارات وإيجاد وظائف جديدة لأبناء البحرين، لاسيما وأن القاصي والداني يلاحظ المشروعات والإنجازات التي تتحقق وتتوازى مع ما تتمتع به البلاد من أمن وأمان واستقرار في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وفي ظل دولة القانون والمؤسسات والتمسك بالدستور».
مشاركة :