سوريا: المعارضة تصد هجوماً برياً بالزبداني

  • 7/10/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق - وكالات: شنت طائرات النظام غارات جديدة على مدينة الزبداني غرب دمشق، بينما تمكنت المعارضة من صد هجوم بري. كما شهدت حلب معارك قالت المعارضة إنها تقدمت فيها وحققت خسائر بصفوف النظام، في وقت تتصاعد وتيرة القتال بمحيط تدمر بريف حمص بين تنظيم داعش وقوات النظام. وشنت طائرات النظام غارات على مواقع بمدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، تزامناً مع محاولة من قوات النظام ومقاتلي حزب الله اللبناني للتقدم في محور قلعة الزهراء، حيث تمكنت قوات المعارضة من صد هذه المحاولة، وفق مصادرها. وبث ناشطون صوراً تُظهر جانباً من الدمار الناجم عن القصف الجوي والمدفعي الذي تعرضت له الزبداني خلال الأيام الأخيرة. وفي ريف دمشق الشرقي، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وجيش النظام في محيط بلدة بالا بالغوطة الشرقية، تزامناً مع عدة غارات استهدفت المنطقة. وفي حلب شمال سوريا، دمرت قوات المعارضة السورية المسلحة مبنى كانت تتحصن فيه قوات النظام في حي الإذاعة وسط المدينة، وذلك بتلغيمه وتفجيره، دون معرفة الخسائر التي لحقت بقوات النظام. كما ذكرت مصادر بالمعارضة أن سبعة من جنود النظام قتلوا جراء اشتباكات في قرية العدنانية، بالقرب من معمل الدفاع جنوبي حلب. وفي إدلب، قالت شبكة شام إن أربعة أشخاص قتلوا و25 أصيبوا في غارة للطيران الحربي على سوق المحروقات ببلدة معارة النعسان، وفقاً لوكالة مسار برس. من جهة ثانية، تحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة بمحيط مدينة تدمر بين تنظيم داعش وقوات النظام، حيث شنت طائرات النظام أكثر من عشرين غارة على المدينة مع قصف مدفعي عنيف. وأكدت وكالة أعماق التابعة للتنظيم مقتل عشرة من قوات النظام السوري، وتدمير ثلاث دبابات، في اشتباكات بمنطقة الدوة غربي تدمر بريف حمص الشرقي. وقال المرصد الذي يؤكد أنه يستند إلى شبكة واسعة من النشطاء أن المعارك يرافقها قصف جوي مكثف تنفذه طائرات النظام لمدينة تدمر المشهورة بآثارها والتي تصنفها منظمة اليونيسكو ضمن التراث العالمي. وأضاف المرصد أن هناك حركة نزوح للمدنيين من تدمر هرباً من الغارات الجوية التي تكثفت خلال الأيام الماضية. ولم ترد حصيلة للمعارك أو القصف الجوي. وأكد مصدر أمني في دمشق أن الجيش تقدم حتى بضعة كيلومترات من تدمر، وقال طالباً عدم ذكر اسمه إن الجيش "كان قادراً على تحقيق تقدم كبير باتجاه المدينة". وتتزامن تلك المعارك مع قصف من قبل النظام بالمدفعية الثقيلة على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن مقتل أحد السكان. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 32 من عناصر تنظيم داعش جراء قصف لطائرات التحالف واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي بمنطقة عين عيسى ومحيطها بريف الرقة، إضافة لمصرع اثنين آخرين عند أطراف محافظة الحسكة. وفي دير الزور، قال ناشطون إن طيران النظام شن غارات بغازات سامة أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين في حي ياسين.

مشاركة :