ريهام الزيني تكتب: ﺘﻌﻴﺸﻲ ﻳﺎ ﺑﻼدي اﻟﻌﻤﺮ ﺣﺮة

  • 7/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ها هى شمس الانتصار لا تزال تشرق رغم الغيوم، ها هي خلاصة التحدي.. وزبد العزة.. وتاج الكرامة،ها هي أيام الفخر والإقدام والهمة قد أقبلت لتظلنا بظلالها من جديد..فلا ننسي هذه الأيام التي تحرك فى النفوس بواعث الفخر، ولا تزال تفجر فى القلوب ينابيع الأمل رغم ظلام الليل  الذي طال..والبحر الهائج الذي يثور ويثور ثم يهدأ ويعود للسكون..وإحترت كيف أسطر أعظم إنتصاراتك وأعبر عن حبك يا بلادي، ولكني وجدت من أصعب الأمور أن تترجم السطور حبا خالدا وإحساسا عظيما يحمله كل مواطن لهذا الوطن، فتذهب الكلمات والحروف حتى الجرح، ويذهب الجرح حتى التوهج، ويبقى هؤلاء الرجال الرجال.. والأبطال الأبطال من الجيش والشعب شامخين كالأشجار الباسقة التي تعانق عنان السماء .نعم من هنا إنطلقت كلمة الحق.. من هنا إنطلقت كلمة الحب والعدل.. من هنا إنطلقت أعظم رسالة لكل العالم: "حماية مصر حماية لكل إنسان،وعز لكل من يحرص على حماية الإنسان،ومنها تخرج رسالة المحبة والسلام".نعم.. إنها الأرض الطيبة، التي حملت إسم مصر،وأبقت الشعلة مضاءة، والراية مرفوعة خفاقة رغم الحروب والإعتداءات فجن جنون بني ماسون أبناء الدجال، فالمصري دائما يخرج لينسف كل التوقعات، يخرج لينسف كل المخططات، ويكتب بالخط العريض:"إن المصري الشاهد الشهيد قادر على زلزلة الأرض تحت أقدام كل الغزاة، قادر على نسف كل التوقعات، قادر أن يتحول الى قنبلة تنفجر في وجه كل عدو خسيس وجبان".إن سيئة الذكر "الماسونية الصهيونية العالمية الدجالة"ما عادت قادرة على إستيعاب ما يحدث من المصريين،لم يعد بإمكانها تفسير هذا الذي يجري،ولم تؤدِ أفعالها إلا إلى بزوغ شعب مثل الفجر الذي ينير الطريق، ويعرف كيف يتحدى ويصمد ويقاوم ويستبسل، ويعلم هذا الوحش الأهوج أنه قادر على قلع أسنانه وجعله ببساطة شديدة يندحر وهو دائما ما يلوك الخيبة.نعم تماما..كل ما فعلته سيئة الذكر من وضع مخططات وتدمير مروع يدل على أن هذا الجيش الماسوني الإرهابي المسلح بأحدث الأسلحة وقبته الكرتونية عاجز تماما أمام جيش وشعب جعل الأعداء  يلوكون الخيبة تلو الخيبة .ولكن السؤال الذي يبحث عن إجابة.. هل سنستطيع مهما حاولنا، ومهما بذلنا من جهد، أن نقول لهؤلاء الشرذمة إن السلام ممكن معكم"الماسونية الدجالة" ؟!لا أحد يعتقد ذلك أبدا لأن هؤلاء الشرذمة لا ينتمون لصنف البشر بل ينتمون لحزب الدجال الشيطاني، وعلى كل المجتمعات أن تنتفض ضد هؤلاء الــ (صراصير)،فلا يريدون للمصري ولا للإنسانية جمعاء أن تعيش في طمأنينة وسلام، ولأن مصر دائما ترفض توقيع أي إتفاق معهم لا يلبي طموحات وآمال أمتنا المصرية والعربية بل والإنسانية في الحرية والإستقلال، لذلك لا يعرفون إلا لغة القوة والرصاص.. ولكن ها هو المصري دائما ما يقول كلمته دون خوف:"إن على الغازي أن يدفع الثمن، وأن يعرف أن المصري لا يرضى أن يكون الضحية التي تنزف دما دوما، بل هو المصري الذي يعرف كيف يقلب الدنيا كلها وقت الشدة، ليسقى العدو من كأس المرارة، وليقول لهم وبصريح العبارة: "إن أسلحتكم المتطورة لم ولن توقف المصري عن السير في طريق الفداء حتى تحرير الأرض". نعم..إنه المصري الخارج من عمق أرضه عطاء لا ينضب، لذلك كانت قدرته الجبارة على محاصرة الحصار والسير دون توقف نحو تحرير أرضه من دنس أي عدوان.وها هي همسات النصر تستصرخكم أبناء الوطن وأنصاره وملبي نداءه.. ضاعفوا الإجتهاد، أكثروا من العمل، حافظوا علي أرضكم.. شاركوا في معركة بناء الوطن، ما جئتكم لتجعلوني عيدا لملء الشوارع والبيوت بأعلام البلاد.. ولا جئتكم لتجعلوا ليلي نهارا، ونهاري ليلا، ولا تقطعوا ساعاتي الثمينة بالأغاني والإحتفالات...!!إتركوا لذيذ النوم، وجحيم الكسل، وإنصبوا أقدامكم في جنح ليال، وإرفعوا هممكم، وإدفنوا فتوركم، ونافسوا أعداء الإنسانية حتى يعلموا أن هذا الوطن خلفه ووراءه رجال أصحاب عزة وكرامة وهمم عالية.. فمتى إنتصرتم اليوم على أنفسكم وأهوائكم، نصركم الله على أعدائكم، وعاد لكم عزكم ومجدكم المسلوب..فإغتنموني.. الحفاظ علي إنتصارات الوطن.. تستحق منكم التضحية والإجتهاد.. فأرجو أن تدركوا الحكمة من مجيئي إليكم.. .وردي علي تلك الصرخة:- ها أنا  قد قبلت تلك الحرب، وهذا التحدي.. وسأصارع لأفوز وأحافظ علي حبك وإنتصاراتك يا بلادي.. أبناء الوطن وأنصاره وملبي نداءه..معا لنحافظ علي إنتصاراتنا وأمجادنا :- نعم لم تكن الإنتصارات في يوم من الأيام وقتا للنوم والكسل والبطالة وملء البطون إلا في هذه الأزمنة المتأخرة..فهلا رجعتم إلى تاريخ أسلافكم العظام لتروا ما صنعوا في الأيام التي سبقتنا، فلا تنسوا أبناء وطني إنتصارات أكتوبر، إنها بطولات تحققت..ولم تكن هذه البطولات والإنتصارات لتتحقق في أرض الواقع، لولا أنها تحققت أولا في نفوس أولئك الوطنيين، بإنتصارهم على أهوائهم وشهواتهم..وفي هذه الظروف الحرجة التي تواجهها وتمر بيها أمتنا وشعوبنا من تحديات مصيرية تستهدف كيانها ووجودها أرى من المناسب أن أذكر بعض النقاط المهمة وأنتم تعيشون أجواء الإنتصارات بكل جوارحكم ومشاعركم وعواطفكم ..وأقول لكم:- أيامنا جميلة.. إن أردناها جميلة ستكون، وبالأمل... بالأمل وحده سنواصل ونتواصل...ونتحدى بالأمل اليأس المتواصل.نعم.. لابد أن نتحدى بالأمل كل شىء حولنا يدعونا للهزيمة وللخمول واليأس للتقاعس، ولابد أن نواصل...ثقتنا بالله عز وجل فهي التي تمنحنا الأمل بغد مشرق بغد رائع، نعم سننتظره سويا ذلك الغد...وسيأتى بإذن الله...غدا أجمل وأجمل.ولذا علينا أن نحافظ دائما علي أمجادنا، وندفع بكل ما أوتينا من عزم وقوة لننهي أي إنقسامات، ونحارب كل من يحاولون تغذيتها، لتجسيد الوحدة الوطنية على الأرض قولا كان أو فعلا، فهي سر صمودنا حتى الآن، لنظل كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعت له كافة الأعضاء بالسهر والحمى.فلن تشرق الشمس على أمتنا بالنصر المؤزر،الإ إذا ثبت صناديدنا وأبطالنا العظام من الجيش والشعب للدنيا بأسرها أن المصريين قادرون على تحقيق النصر دائما بالإتحاد و بقلوب وإرادة واحدة.نعم أبناء وطني وملبي نداءه.. هكذا تجيبون نداء الوطن الذي يستصرخكم على مدى الأجيال والدهور لنصرته، فكل ما يملك قربانا لبقائه ودوامه،وما دام في الأرض ظالم يريد أن يتحكم، فلا بد لأبناء الوطن أن يضحوا في سبيل إحقاق الحق وإزالة الباطل.نعم..وطننا ليس له مثيل،وحبه وحمايته أصبح واجبا علي كل وطني أصيل، فنحن شعب منحه الله أغلى الأوطان، فعزه عز لكل إنسان.جيش وشعب مصر العظيم.. لا ننسي أن نبارك النصر الذي دائما يحققه المصريون بذكائهم ووعيهم وتكاتفهم مع مؤسسات الدولة المصرية.ولا ننسي أن نبارك النصر الذي دائما يحققه المصريون مع  جيشه العظيم وأبطاله البواسل في كل إنتصاراته لمواجهة كل عدوان غاشم،نعم..نعم إنه وعى شعب يكتب شهادة ميلاد وطن،فكل يوم والعزة والشرف لبلادي،كل يوم بالعصف بعد القصف للجاني على الأمة.ودائما النصر والعزة والوحدة لأغلي الأوطان بلادي،دائما التحدي والصمود لشعب مصر الأبي الذي يتجاوز حد المعجزة.ودائما يقهروا خير أجناد الأرض من الجيش والشعب المستحيل،ويحطموا أسطورة الجيش الذى لا يقهر،يا من حولتم الدم والجسد والروح الى ملحمة وأي ملحمة ؟!فتحية لشهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم الزكية أشرف صفحات التاريخ،وضربوا أروع الأمثلة فى التضحية والفداء.وتحية لشعب مصر الأبي الصامد،تحية لرجال القوات المسلحة البواسل الدرع والسيف لبلادنا العزيزة الغالية ووطننا المفدى..فمصر العزة دائما تنتصر بمقاومة أبنائها الأبطال البواسل،إنها مصر الكرامة التي أراد لها الأعداء أن تغرق في البحر،دائما تستبسل بالمقاومة والتصدي لأي عدوان غاشم،وتقدم التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى من أجل الحرية والإستقلال .فكل كلمات الحب والوفاء،لا تكفي لتكتب في أيام المجد بإذن عظيم،ودائما العزة والكرامة لمصر أرضي الغالية،وصواريخ جيش مصر البواسل،وطائرات أبابيل بدون طيار تخرق جدران الصمت والعار،وإختراق قنوات بني ماسون،أبناء الدجال وحزب الشيطان برد مدوي للمظلوم،وتفاؤل وشرف من كتر ما دم إنتزف يا شعبي .فماذا أقول عن هذا الوطن؟الحب فيه لاينتهي،كل السطور التي تكتب،والعبارات الجميلة التي تسطر لا تكفي لتكتب كل لحظات النصر والفخر التي ستظل ماثلة بالأذهان حتى آخر الزمان،وستبقى أريجها الفواح ما بقيت الشمس تشرق من الشرق.لن تكفي سطور تكتب أو عبارات تسطر،ولن تكفي كل أيام السنة للتعبير عن أمجاد بلادي،ولكن دائما سيخلد ذكرى عظيمة لتوحيد هذه الأرض المباركة..فهل نكتب عن تاريخه الفريد؟! هل نكتب عن إنتصاراته الذي بذل فيه الغالي والرخيص؟!أم نكتب عن مكانته في قلوب العالم؟! .. أبناء وطني وملبي نداءه.. تذكروا دائما:- متى إنتصرتم اليوم على أنفسكم وأهوائكم.. نصركم الله على أعدائكم وأعاد عزكم ومجدكم المسلوب.. فإغتنموا هذه الأيام..وحافظوا علي إنتصاراتكم.. الوطن مازال يستحق منكم العمل والتضحية والإجتهاد...فأرجو أن تدركوا الحكمة من كلماتي إليكم..وفي الختام.. أبشركم من الله بالخيرات ولأهلنا في مصر بالبشريات،وكل يوم والمصريون صامدون في وجه كل التحديات،وحتما ستزول العتمة..حتما ستزول الغمة،ويأتي الصباح وتشرق الشمس،ويندحر أي عدوان علي وطننا الغالي.ودائما العزة والكرامة لمصر أرضي الغالية..دمت بخير ياوطني..ودام من حماك للدفاع عنك..ﻟﺘﻌﻴﺸﻲ ﻳﺎ ﺑﻼدي اﻟﻌﻤﺮ ﺣﺮة..

مشاركة :