ريهام الزيني تكتب: تطاول مستشار نتنياهو على فلسطين!!

  • 8/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في غضبة عارمة للمسلك العنصري البغيض الذي اعتاد عليه الكاتب الصحفي والمستشرق الصهيوني ومستشار رئاسة الوزراء الإسرائيلي المثير للجدل (إيدي كوهين) عبر حسابه علي توتير،كواحد من المجرمين العتاة مناصري كيان القتل والعدوان، صاحب سلسلة من التغريدات المسيئة للعرب.نعم لقد طالعنا مئات التغريدات المقروءة والمسموعة والمغلوطة والكاذبة التي كتبها هذا الكوهين المتغطرس بلغته السطحية وتعبيراته السوقية حول الشأن الفلسطيني،حيث أثارت موجة من التعليقات والتساؤلات التي لا تزال حاضرة وتتفاعل إلى الآن.فقد تحدث بسخرية وقذارة مشككا من موقف العرب اتجاه قضية فلسطين،ويظهر ذلك بين سطور تغريداته العنصرية المدمرة والمهينة التي تهدف الي تحطيم وتقسيم الأمة العربية،متسائلا في بعض تغريداته:مين بيهتم الآن بقضية فلسطين؟! مين اليوم بدو يحرر فلسطين؟!قضية فلسطين انتهت!! قضية فلسطين ماتت!! راحت فلسطين !!وغيرها من التغريدات العنصرية المستفزة.. البعض يعتبر هذه التغريدات"المريبة"شكلا من أشكال النقد السياسي المرغوب فيه،فيما يجد البعض الأخر في التغريدات سبة ووصمة عار في جبين العرب،في محاولة جديدة منه لاستخدام خطاب الكراهية والتحريض لإثارة التمييز العنصري بمختلف أشكاله،هذا المرض الذي نخر وما يزال ينخر في جسد هذه الأمة مستغلين اختلاف الحكومات والثقافات.ربما قد يتساءل البعض عن السبب الذي دفع"بإيدي كوهين" الى التحدث بهذه القذارة والسخرية، وبكتابة مثل هذه التغريدات عن فلسطين؟!فلا مجال للشك أن السبب هو صب الزيت على النار،ليزيد العرب تفرق وضعف،وليطبق نظريتهم المعهوده "فرق تسد"،ويظهر ذلك بين سطور تغريداته العنصرية المدمرة التي تهدف الي تحطيم الأمة العربية.فلا يوجد اليوم جهاز مخابرات،ولا مراكز بحث،ولا وسائل إعلام،بل ولا كبار المسؤولين،إلا وتتابع وترصد ما يكتبه هذا الكوهين اللئيم،بل هناك الملايين والملايين الذين لا يبدأون يومهم ولا يختمونه، إلا بالدخول إلى صفحته الرسمية،للاطلاع على آخر ما يكتبه.نعم إن هذا الإسخريوطي..بارع في التحطيم و"فن الإحباط"!،وخير دليل تغريداته عن فلسطين التي في مقاصدها الحقد الدفين والكراهية الشديدة والعداء القديم ضد الشعب الفلسطيني والعرب.فهنيئا لك أيها الكوهين بعدوك الجاهل،فمجرد التغريد بجمله تختارها بعناية شديدة تثير عنصريتهم وطائفيتهم وتناحرهم وخذلانهم، مستخدما أكونتات وهمية تابعة لك مع صور بعض الزعماء العرب المتعاونين مع كيانكم المحتل.حقيقي برافو عليك..بداية لا بد أن أوضح لهذا المدعو"كوهين"ومن هم على شاكلته:-إننا في مصر شعبا وأرضا جزء من الوطن العربي ومن مصيره المشترك بكل ما حمل من أمال وألام،فنحن مصريو الهوية،فلسطينيو التوجه والقضية،وحاملو لواء العروبة والوحدة الشاملة.إننا جميعا لا نرى في إسرائيل دولة كما تزعمون بل مجرد كيان ماسوني صهيوني شيطاني دجال عدواني غاصب وجسم غريب عن المنطقة له أطماع توسعية في ديارنا،ويطل برأسه بين الحين والآخر.لذا انتبه لما أقوله جيدا.. أيها الكوهين اللئيم:(لئن عرف التاريخ أوسا وخزرجا..فلله أوس قادمون وخزرج).نعم يبدو أن العالم العربي مريض الأن،لكنه لن يموت،وسوف يتعافي ويقوم بواجبه يوما ما،فلن تهدأ الشعوب العربية ما دامت فلسطين مجروحة تتنزى ألما.إن مشاعر العرب ومواقفهم من(حكام ونواب وكتاب وصحفيين وسياسيين وتجمعات نسوية وشبابية)وغيرهم الكثيرون تسكن في أعماقهم روح العداء المتأصلة،والكراهية المتجددة إتجاه كيانكم المغتصب الذي ارتبط وجوده بالقوة على حساب الحقوق الفلسطينية وتهديدها بأشكال مختلفة لبقية الأجزاء العربية.أجل إن تلك النخبة التي ذكرتها من أبناء الأمة يشكلون بمواقفهم الصلبة حواجز صد شعبية ضد مساعيكم الماسونية الدجالة في فلسطين والمنطقة سواء أكانت هذه المحاولات لإحداث تغلغل سياسي أو ثقافي أو إجتماعي على أي صعيد نيابي أو شعبي.كلا أيها الكوهين المتغطرسخذها مني صيحة حق مدوية بصدى أبعد وأعمق.."الشعوب العربية بكافة شرائحها وأطيافها لا تعتبر إسرائيل دولة بل كيانا سرطانيا ماسونيا صهيونيا فاشيا عنصريا في جسد هذه الأمة،ولابد من استئصاله مهما طال الزمن،والفئة الضالة من بعض الشخصيات والمؤسسات العربية الذين يتعاملون معكم لا يمثلوننا،فهم ليسوا منا ولا نحن منهم".أجل لن ننسى نحن العرب أبدا ما جرى في المنطقةعلي مدار القرن المنصرم عن سبق إصرار وتعمد..ألا تعلم أيها الكوهين المتغطرس أنه لا زال هناك من الشرفاء العرب يرفضون التعاون مع كيانكم المغتصب تحت أي ظرف أو ذريعة؟!.ألا تعلم أن أطماعكم الخفية ومؤامراتكم العلنية علي أرض فلسطين لا تزال تحاك ليل نهار في كل الديار العربية؟!.وها هي وكما ترى قد مرت السنون وهم ثابتون على مواقفهم،ولم يتراجعوا عنه جيلا بعد جيل بل عندما تزداد الأحوال سوءا ترتفع معها أعداد الرافضين والكارهين والحاقدين والمعارضين لكيانكم المحتل.ويكفيك أيها الكوهين اللئيم أنك مرجع موثق للكذب والتزوير والعنصرية،في الوقت الذي تدعي أنك باحث ومطلع،والحقيقية أنك غير موضوعي ولا منصف.ومن منطلق ما ذكرته أيها الكوهين المتغطرس أنصحك بقراءة تعليقات صحافتك الصهيونية الموجهة ولفترة وجيزة،لتدرك حجم العداء والحقد الذي يكنه أنتم للعرب شعوبا وقيادات،حيث إعتبرت أن الشعب الفلسطيني هو( ألد ) الشعوب عداء لكم.وأضف الى كل ذلك أسلوب التحريض الرخيص الدنيء القذر الذي تقوم به أنت لبث روح الكراهية والعدائية والفتنة الإقليمية بيننا،في محاولة منك لضرب وزعزعة وحدتنا الوطنية،وأنت تعي جيدا مدى حساسية الموقف،ذلك،فما يتعلق بالفلسطينيين وأسرهم هو أمر مقدس بالنسبة للعرب،ولم ولن يكونوا إلا كذلك.وبما إننا نتحدث عن الشعوب وليس الحكومات فإنني أؤكد لك يا كوهين العصر الجديد أن هذا العداء اللدود الذي تتهموننا به لهو تعظيم وتشريف لكل عربي في هذه الأرض العربية الصامدة والمستهدفة من قبل أسيادك الرعاء وشذاذ الأفاق الذين احتلوا فلسطين ويدنسون مقدساتنا بكل حقارة وصفاقة وإجرام .فلا أريد أن أسرد إليك قائمة طويلة جدا من الجرائم الصهيونية الوحشية في فلسطين التي يندى لها جبين الإنسانية،وإذا أنت وغيرك من أبناء جلدتك نسيتم،فنحن لم ولن ننسى عدوانكم الهمجي من إحتلال الضفة الغربية والجولان وإعدام الأسرى المصريين،ودماء أبائنا وأجدادنا شهداء الجيش العربي،ولن يغيب عن وجداننا مطلقا قتل أطفال فلسطين وإحراقهم،بل وانتهاك كرامتهم وحقوقهم بعدوانية وعنصرية وحشية التحمت فيها قوى الإمبريالية مع الماسونية الدجالة القذرة .وإذا أردت أن تتأكد من صواب قولي،أنصحك ألا تعتمد على ما يذيعه الإعلام،وما تروجه الألسنة المغرضة،بل تعال معي إلى المحلات العامة في كل شبر من الأرض العربية.نعم تعال معي إلى الشعب العربي لنسأله:تعال إلى التلميذ في مدرسته،والعامل في معمله،والموظف في دائرته،والفلاح في حقله،تعال إلى كل هؤلاء وانظر إلى ما يقولونه،تعال لتسمع القصة من أفواههم،ولتلمس أفكارهم،ولتعلم بم يفكرون؟نعم إنهم يفكرون في قضايا بلادهم،بلادهم بالمعنى الشامل الواسع،البلاد العربية(مصر وفلسطين وسوريا والعراق وليبيا..).وفي قلب كل عربي ستجد كلماتيود أن يبلغها إلى كل فلسطيني حر كريم قائلا:يا إخواننا في فلسطين الشقيقة:" إننا نؤيدكم ونناصركم بأرواحنا،ونهتم بقضيتكم إهتمامنا بقضيتنا بل وأكثر،إن الجراح التي تحسونها في بلادكم نشعر بها ونتألم لها.إننا صوت واحد،صوت قلبي يصرخ في وجه المعتدي الأثيم:تبا لك من وغد،هذه الأرض أرضنا نريق من أجلها دماءنا،فلا تصدقوا ما يقوله عنا المستعمرون".أما عنك أنت أيها الكوهين المتطفل:انتبه لما أقوله جيدا.. هل تعي مدي قذارة حديثك وأنت تظهر بين سطور تغريداتك الحقد الدفين والكراهية الشديدة والعداء القديم للشعب الفلسطيني والعرب؟!.وهل تظن وبعدما أصبحت"بوقا لنشر المعلومات المزيفة وزرع الفتن بين الشعوب"أن هنالك أبشع من حرمان شعب من حقوقه بسرقة وطنه وبيته وطرده هو وأسرته وجلب قطعان من المستوطنين المجرمين ووضعهم مكانه بعدما أصبح أبناؤه يحملون صفة لاجئين مشردين في كل بقاع الأرض؟!".نعم يتذاكي الصهاينة في إستخدامك كأداة ولعبة لترويج الكراهية بين الشعوب العربية المثقلة بالأزمات المركبة،لتصبح العنصرية نارا تحرق هذه الأمة وتفكك ترابطها وتثير النعرات والحروب الأهلية،لإنهاء أي تفاهم وتناغم مجتمعي،وإحداث الرغبة في الإنتقام ونشر ثقافة تبرير العدائية والعنف والاعتداء على الآخرين.*أيها إسخريوطي العصر الجديد إن كل ما تقوم به من نشر شائعات بأن العرب يتوانون عن الإهتمام بقضية فلسطين،لسبة وعار في جبين كل مواطن عربي حر.ولذا انتبه لما أقوله جيدا  واسمعها مني ولمن هم علي شاكلتك:باسمي وباسم كل مواطن عربي حر شريف سنقول لك أيها الكوهين اللئيم،وإنقل كلامنا لباقي الكوهينات أمثالك،بكل صراحة وجراءة وصدق.فلسطين ليست قضية شعب..بل قضية قضية أمة بأكملها،فلا يغرك عمالة بعض الحكام العرب لكم،فهؤلاء لا يمثلوننا.‏‎فلسطين القضية الوحيدة في العالم التي يجتمع عليها اليميني واليساري،القومي والوطني والانساني،الديني والعلماني،المؤمن والملحد،النخب والعوام،العربي والعجمي،المسلم والمسيحي واليهودية.. فلسطين قضية الله وقضية كل حر.‎ولتعلم إننا -معشر الشباب العربي الحر-لا نزال ثابتين على عقائدنا،حافظين لعهودنا،سائرين في طريقنا وفق دستورنا العربي المقدس،مؤمنين بحقنا الأسمى في الحياة،رافعين راية الجهاد ضد كل معتد أثيم.ولتعلم إن أجفاننا لن تهدأ،وقلوبنا لن تستقر،ولا نخلد إلى السكينة،ولا ننام في سرر الأمان ما دامت فلسطين تتألم، وأرض العرب تئن تحت نار الإستعمار،وفلسطين المجاهدة تتناهبها الأطماع،وتنهشها الذئاب البشرية،ويعبث بها أرباب المصالح،وتراوغ في حقوقها ثعالب الماسونية العالمية الدجالة. المواطن العربي هو الأقرب للشعب الفلسطيني،وبالتالي فإن جرائمكم اللا إنسانية التي تحصل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تعتبر تماما كأنها تحدث في بيته ولأسرته شخصيا.ولن نهدأ ولن نقر عينا والبلاد العربية مجروحة تتنزى ألما، فالشعلة المتوقدة في قلوبنا،والشجاعة الممتزجة بدمائنا،والإخلاص الثابت في نفوسنا،والصرخة المدوية في أعماق ضمائرنا-صرخة الحق،والعدالة،والحرية-كلها لا تزال في توقدها،وقوتها الأولى.أجل إننا لا نزال نناصر كل بلد عربي،أجل إننا نتألم لسوريا وللبنان في محنتهما كما نتألم لمصر والسودان في قضيتهما،ونفزع دائما إلى الجهاد في سبيل فلسطين والعراق.نعم العرب لم ولن يتوانوا عن نصرة فلسطين،بإختصار لأنهم يشعرون شعورا عميقا بما يصنعه كيانكم الصهيوني المغتصب،إن جروحه لم تندمل وإن صدى البارود.كل الشعوب العربية والإسلامية ستظل مهتمة بقضية فلسطين،لأنها القضية المحورية والمركزية للأمة العربية"،فموقفنا الحقيقي ثابت لم ولن يتغير أبدا،وسيظهر ذلك قريبا جدا،إنها بشارة نبينا محمد"صل"،وأنتم تعلمون ذلك جيدا.لا تستغرب كلامي أيها الكوهين اللئيم،فمشاعر الكراهية ومعاداة الشعوب العربية تجاه كيانكم المحتل هي مسألة طبيعية وليست سلبية أو طارئة،بل إنها قضية تاريخية بحتة لها جذور زرعها كيانكم المغتصب جراء عدوانه وتجبره وجرائمه التي مازال يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني،ودوره الكبير فيما آلت إليه المنطقة من إنقسامات وحروب ودمار.ولا بارك الله فينا إن تركنا عداوتكم حتى نأخذ ثأرنا وحقوقنا ونستعيد وطننا الثاني"فلسطين"ليس فقط بل نستعيد باقي الأراضي العربية التي سلبتم". كلها أسس حياتنا ومقدسات فكرناومثلنا العليا التي نؤمن بها إيماننا بديننا..لذا لم نهدأ ولن نقر عينا،ولم ولن نتواني في هذا الشأن أبدا،وستظل قضية فلسطين في قلب وعقل كل مواطن عربي حر،وإذا نسي هذا الجيل فلسطين والقدس وحقوق العرب والمسلمين،فحتما سيأتي جيلا يتذكرها يوما ما.هكذا نحن وكل صوت بيننا غير ذلك لا يمثلنابل هو شاذ أو خائن أو جاهل..فهذا غيض من فيض منك أيها الإسخريوطي العنصري المتحامل على(أملاكنا وممتلكاتنا وأهلنا وأوطاننا)والمنحاز للمحتل الفاشي الغاشم.وما تلك التغريدات الساخرة التي توجهها إلينا إلا دسيسة منك تجد طريقها فقط إلى عقول بعض السذج،وما هي الإ ألاعيب صهيونية تبث لتفريق الكلمة،وتشتت الشمل،وتشغل العقول.وأنا هنا لدحض والرد علي أي إفتراءات وأكاذيب وشائعات تصدر منك ومن هم علي شاكلتك في حق شعوبنا العربية وخصوصا الشعب الفلسطيني الشقيق.الأن هل عرفت واقتنعت أيها"الإسخريوطي الصهيوني اللئيم" لماذا نحن العرب جميعا نعادي ونكرة بل ونحقد كيانكم الإجرامي المغتصب؟!وبعد كل ما قيل،ماذا تنتظر أيها"الإسخريوطي الماسوني المتملق" لتصدق كلامي مع نفسك ومع غيره،وتتجرأ ولو لمرة واحدة في حياتك على قول الحقيقة،وإلى متى سيبقى التزييف،أمازلت تريدنا بعد كل هذا ألا نعاديكم؟!حقا أنك مفسد في الأرض وشر مكانا،وما هذه الكلمات والأسطر الإ ليقظة كل مستشرق ماسوني صهيوني أو مستغرب أو متملق مثلك.وختاما ومن باب النقد والإستهجان وبعد طول إنتظار أن يكون هناك رد  قاس علي تصريحات هذا الكوهين اللئيم،رد يقوده منظري السياسة،رد يقوده الإعلام العربي،رد تقوده الأحزاب العربية الوطنية:الي متي سنقف مكتوفي الأيدي في الدفاع عن قضية فلسطين؟!ومتي سننهض ونصرخ في وجه أمثال "إيدي كوهين" لنقولله "فلسطين لم تنته،فلسطين لم تمت"؟! وللحديث بقية..

مشاركة :