أبوظبي:«الخليج» يصادف الثاني من يوليو/تموز، الذكرى السنوية العاشرة، لاتخاذ الدول الأعضاء في الأمم المتحدة خطوة تاريخية لتسريع تحقيق أهداف المنظمة الدولية، في ما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، حيث صوتت الدول الأعضاء بالإجماع، على تأسيس هيئة الأمم المتحدة للمرأة.وتتمتع دولة الإمارات بعلاقة قوية ومتنامية مع الهيئة، حيث كانت عضواً في مجلسها التنفيذي بين عامي 2013 و2019، وتولت رئاسته عام 2017، وقدمت خلال هذه الفترة موارد مالية بشكل منتظم، لدعم جهود تمكين المرأة في العالم. وتوج هذا الدعم بافتتاح الإمارات، بالتعاون مع الهيئة، مكتب اتصال تابعاً لها في أبوظبي عام 2016، برعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام. وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام: «كان تأسيس الهيئة، خطوة فارقة بالنسبة للمرأة في العالم، فهي أول منظمة ينشئها المجتمع الدولي، لتركيز الجهود العالمية نحو المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة وإعلاء حقوقها. وتدرك دولة الإمارات أهمية هذه المساعي المحورية». من جانبها قالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال الهيئة لدول مجلس التعاون الخليجي: «بوجود الهيئة وعملها، تم تحقيق إنجازات مهمة، حيث تقدمنا نحو تحقيق المساواة وزاد تمثيل النساء في المناصب القيادية في السياسة والأعمال».
مشاركة :