قرأت قبل يومين تقريباً مقالا (وتحديداً في إحدى الصحف الإلكترونية)، وبعد تقصي المعلومات، اتضح أن الصحيفة غير مرخصة من وزارة الإعلام، وكان يتحدث المقال عن إحدى قرى منطقة جازان والتعديات.وحين بدأت بقراءة المقال، فوجئت بتجاوز كاتبه وتعدياته على الجهات الحكومية وعلى أبناء القرية، فقررت اختصار تعدياته لكم على جزءين (الجزء الأول يتضمن التشكيك في نزاهة عمل بعض الجهات، والثاني يتهم بعض أبناء القرية بالاعتداء على الأراضي)...ودعونا اليوم نبدأ بالقسم الأول منها:فقوة مقالك تعتمد على قوة فكرتك وأهمية موضوعك لدرجة يصبح الباقي مجرد ديكور (وضعف الفكرة هو ما يجعل أكثر الكتَّاب بلاغة يخرجون بمقالات تافهة)..ولكن سؤالي الطويل والعريض، الذي يستحق أن يُطرح هنا: هل حقاً، يُمثل المقال هذه المكانة المؤثرة، التي يعتقدها البعض على واقع المجتمع، لدرجة أن تُعلّق عليه الآمال والطموحات؟سأترك الاجابة عن هذا السؤال الطويل العريض لكم، لأنها حتماً ستلتهم ما تبقى من هذا المقال، الذي أحتاج أن انهيه بشكل آخر أكثر أهمية.وللحديث بقية...alnajeeh@gmail.com
مشاركة :