إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى ويمتد 460 كلم على ساحل البحر الأحمر. ويهدف المشروع ضمن اطار التطلعات الطموحة “لرؤية 2030” بتمويل المملكة لنموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة كما تسعى المملكة العربية السعودية اليوم إلى اقتناص الفرص الاقتصادية العظيمة والاستثمار فيها بثقة وقوة من أجل تنويع الاقتصاد السعودي في المستقبل وفي الوقت ذاته سيستمر الدعم الحكومي بشكل متوازن لتعزيز وتطوير البنى التحتية لكافة مدن المملكة وضواحيها. نيوم التي استقبلت خادم الحرمين الشريفين ليتحول الحلم الى حقيقة تبدأ من حيث انتهى حلم الآخرين بمثابة ثروة اقتصادية وتقنية ومعرفية أدت للحلم والطموح والمستقبل وستقود المملكة للدخول لعالم الذكاء الاصطناعي وستحقق مكتسبات اقتصادية كبيرة. إن تطوير وبناء مشروع نيوم يوفر فرصا استثنائية للحد من تسريب الناتج المحلي والاجمالي وذلك عبر اتاحة فرصة الاستثمار داخل المملكة لكل من يستثمر أمواله في الخارج وبالتالي تقليل التسرب المالي نتيجة كل الفرص الاستثمارية الضخمة. مضيفاً الدكتور الغامدي في حديثه عن مشروع نيوم العالمي الذي تحدث عن جزء منه في ندوة الشيخ عبدالرحمن الراجحي التي عقدت قبل أشهر.. ومما تجدر الإشارة اليه ان مشروع نيوم العالمي كقيمة استثمارية تتجاوز “1” ترليون و875 مليار ريال مما يعد قفزة كبيرة في الناتج المحلي السعودي وذلك يعتبر لمسة عبقرية في الفكرة الإبداعية لمشروع نيوم حيث أنه يحقق الكثير من الأهداف الاقتصادية بمشروع واحد ستصبح نيوم محور جذب لرواد الاستثمار المبتكر والجريء من العالم كله مما يساهم بشكل مباشر في ارتفاع الناتج المحلي السعودي بشكل ملحوظ. وقفة سياحة املج أجمل وأجمل فهي تحتضن مشروع البحر العالمي وتشتهر بالشواطئ الجميلة والحدائق الغناء على جوانب الشواطئ وجمال شعابها المرجانية ورمالها الذهبية إلا أنه يجب على الجميع الحذر والتباعد ولبس الكمامات الطبية حفاظاً على الصحة العامة.في الأسبوع الماضي وعدت القارئ الكريم بالحديث عن نيوم العطاء ذلك المشروع العالمي مع مشروع الأحمر. وقد تلقيت قبل اشهر رسالة من الأخ العزيز الدكتور أحمد عبدالله الصيعري الغامدي وكلمة ضافية عن مشروع “نيوم” العنوان “رؤية المملكة 2030” والمستقبل الاقتصادي للمملكة هو مشروع سعودي لمدينة مخطط لبنائها عابرة للحدود أطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد في يوم الثلاثاء 4 صفر 1439هـ الموافق 24 أكتوبر 2017م ويقع المشروع في أقصى شمال غرب السعودية حيث سيوفر العديد من فرص التطوير بمساحة اجمالية تصل إلى حوالى 500ر26 كم أي ما يقارب مسافة دولة بلجيكا وأكثر ما يميز هذه المدينة هو موقعها الاستراتيجي الذي يمكنها من أن تلعب دوراً كحلقة الوصل بين أوروبا وافريقيا وآسيا.