رفضت محكمة الاستئناف قام بوضع قنبلة وهمية على شارع الشيخ زايد مع آخر وأيدت الحكم بسجنه لمدة سنة. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى قضت بحق شابين وضعا هياكل محاكية لأشكال المتفجرات «قنبلة وهمية» على شارع الشيخ زايد، وأمرت المحكمة بسجن المتهم الاول لمدة سنة وسجن المتهم الثاني لمدة 3 سنوات ومصادرة المضبوطات. وقالت المحكمة في حيثيات الحكم انه ونظراً لحداثة سن المتهم الاول «16 سنة» والذي تجاوز سن الخامسة عشرة ولم يتم الثامنة عشرة منه عمره وان المحكمة وعند تقدير عقوبة السجن بالنسبة للمتهم الثاني «30 سنة» فإنها تضع في اعتبارها ظروفه الشخصية فتعمل بحقه المادة 72 من قانون العقوبات. وأسندت النيابة العامة للمتهمين انهم وضعا وآخرون مجهولون بمكان عام هيكلا محاكيا لأشكال المتفجرات والمفرقعات ويحمل على الاعتقاد بأنه كذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. تفاصيل القضية ذكرت ان المتهمين توجها بتاريخ 2-6-2016 الى شارع الشيخ زايد بمنطقة عالي ونزل المتهم الثاني الى الشارع في حين توجه المتهم الاول الى فوق سطح احدى البنايات الموجودة هناك والمطلة على الشارع وقام بمراقبة المكان وهو على اتصال بالمتهم الثاني الى ان قام بوضع الجسم الوهمي على الشارع ثم إلتقى به وغادرا المكان، وذلك بغرض الاخلال بالامن العام وترويع الناس ورجال الشرطة وتعطيل الحركة المرورية. وبعد ورود بلاغ من غرفة المراقبة الرئيسية بوجود جسم غريب في مكان الواقعة تم ارسال الدوريات الامنية وطاقم مسرح الجريمة وقوات التدخل السريع الذين تعاملوا مع ذلك الجسم وتبين بأنه وهمي وثبت بتقرير مختبر البحث الجنائي بأنه وبعد فحص الجسم موضوع الدعوى تبين بأن العينة المستلمة عبارة عن اسطوانة غاز خاصة بالتبريد وجالون بلاستيكي أبيض اللون يحتوي على سائل وبطارية سوداء اللون. وتبين بعد الفحص بأنه نموذج غير حقيقي لعبوة وهمية وثبت في تقرير شعبة البصمات بإدارة الادلة الجنائية بأنه وعلى اثر البلاغ تم استلام العينة بموجب تقرير فني سابق وبعد فحص تلك العينة تبين أنها تحتوي على اثر بصمة جزء من كف صالحة للمضاهاة وبعد التدقيق والمضاهاة مع البصمات المحفوظة في قاعدة البيانات فإنه يجزم بالقطع تطابق البصمات مع بصمات المتهم الاول بأكثر من 12 مميزة. واعترف المتهم الاول بتحقيقات النيابة العامة بأنه التقى المتهم الثاني في كراج بيته وقام الاخير بأخذ اسطوانة غاز خاصة بالمكيفات وبعد حوالي اسبوع تواصل معه المتهم الثاني والتقى به ثم توجها الى موقع الواقعة.
مشاركة :