الجيش الليبي يدمر منظومة دفاع تركية في قاعدة «الوطية»

  • 7/5/2020
  • 22:40
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال مصدر مسؤول بغرفة عمليات القوات الجوية بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إنه تم توجيه ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي طراز «هوك» ومنظومة «كورال» للتشويش ثبتتها القوات التركية «الخميس» الماضي في القسم الغربي من قاعدة عقبة بن نافع الجوية «الوطية».وشهدت قاعدة «الوطية» في ساعات متأخرة من ليل «السبت» 6 ضربات جوية عنيفة شعر بها سكان منطقتي الرجبان والزنتان، وحلق الطيران الحربي الليبي في سماء منطقة الجبل الغربي.وتسيطر ميليشيات حكومة الوفاق الليبية في طرابلس على قاعدة «الوطية» بعد انسحاب تكتيكي للجيش الليبي.وتعد الغارات هي الأولى للجيش الليبي بعد توقيع اتفاق عسكري بين تركيا وحكومة الوفاق في أثناء زيارة لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار ورئيس أركانه للعاصمة طرابلس «الجمعة» الماضي.كان القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر تفقد عددا من معسكرات القوات المسلحة في مدينة بنغازي ضمن عدد من الجولات التي يجريها للإطلاع على تجهيزات القوات.بدوره، قال رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة المبروك بوعميد إن زيارة وزير الدفاع التركي والوفد العسكري المرافق له إلى المنطقة الغربية تؤكد أن تركيا تحتل المنطقة الغربية في ليبيا.من جهته، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية العميد خالد المحجوب في تصريحات تليفزيونية إن الليبيين قادرون على تحطيم أوهام الرئيس التركي أردوغان في البقاء بليبيا، مشددا على أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تعمد استفزاز أبناء الشعب الليبي بتصريحاته التي أشار فيها إلى بقاء بلاده للأبد في ليبيا.من جانبه، قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي إن زيارة وزير الدفاع التركي والوفد العسكري المرافق له إلى المنطقة الغربية واجتماعاته وتفقده لجنود أتراك يثبت للعالم أن تركيا تتدخل بشكل سافر في الشأن الليبي، داعيا المجتمع الدولي لوقف هذا الاحتلال الذي يتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية.وأضاف المريمي: نظام أردوغان يسعى لفرض إرادته على الليبيين في الغرب عن طريق جلب الأسلحة والمرتزقة المقدر عددهم بحوالي 17 ألف مرتزق لدعم الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، ورغم كل ذلك لن ينحني الشعب للجبروت التركي.وأضاف المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي: نفسح المجال أمام المبادرات الخاصة بحل الأزمة الليبية مثل مبادرة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وكذلك إعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين.فيما طالب أعضاء لجنة الحوار بمجلس النواب الليبي باستئناف الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة.

مشاركة :