أعلنت إلسا لوفور زوجة المحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري المعتقل في إسرائيل منذ أسبوع في حديث لوكالة "فرنس برس" أنه تم الإفراج عن زوجها اليوم الثلاثاء. وقالت لوفور إنه "تم الإفراج عنه اليوم بشروط"، مشيرةً إلى دفع كفالة لإطلاق سراحه، و"منعه من التواصل لثلاثة أشهر مع لائحة من الأشخاص"، وضرورة أن يكون "مستعدا لاحتمال استدعائه إلى القضاء". وكانت فرنسا طلبت الخميس "توضيحات" بشأن أسباب اعتقاله، مؤكّدةً أنّها تبذل قصارى جهدها لدى السلطات الإسرائيليّة بهدف إيجاد حلّ لوضعه "في أقرب وقت". وقالت زوجته "ما زلنا لا نعرف" أسباب توقيفه، علماً أنها طردت هي نفسها من إسرائيل عام 2016 ومنعت مذاك من دخولها. وأضافت "هذا جزء من المضايقات التي يعيشها دائماً". وبحسب السفارة الإسرائيلية في فرنسا، أوقف حموري، الناشط في الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، "في إطار عملية أمنية لمكافحة الإرهاب". وكان حموري البالغ من العمر 35 عاما قد وُضع من آب/أغسطس 2017 حتّى تشرين الأوّل/أكتوبر 2018 رهن الاعتقال الإداري الذي يسمح للسلطات الاسرائيليّة بسجن الفلسطينيّين بدون محاكمة لمدّة ستّة أشهر قابلة للتجديد. ولا يتمّ إبلاغ السجناء أو محاميهم بسبب اعتقالهم. واعتقل حموري المولود في القدس من أم فرنسية وأب فلسطيني، بين 2005 و2011 أيضاً ودين بتهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس الديني المتشدّد الحاخام عوفاديا يوسف.استقالة مديرة خدمات الصحة الإسرائيلية احتجاجا على استراتيجية التعامل مع كورونا شاهد: إسرائيل تعيد فرض تدابير مشددة بعد تصاعد حالات الإصابة بكوروناالحكومة الفلسطينية تطالب إسرائيل بإغلاق المعابر لمواجهة كوفيد-19
مشاركة :