إبراهيم الذهلي يفتح كتاب أسفاره في «بحر الثقافة»

  • 7/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طاف الرحالة الإماراتي إبراهيم الذهلي العالم، وزار ما يقرب من 170 بلداً في القارات الخمس، ووضع تجاربه في الترحال على مدى 35 سنة، في كتابه «أسفاري»، مدوناً الكثير من التفاصيل التي أفصح عن بعضها في جلسة افتراضية نظمتها، أول أمس، مؤسسة «بحر الثقافة»، بحضور الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان- رئيسة المؤسسة، والشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، وأدارتها عايدة الأزدي. وقال الذهلي: إن صورة الشفق القطبي في تورنتو أجمل ما يحتفظ به في ذاكرته من مشاهد، فضلاً عن الأماكن التي زارها براً في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى أفغانستان وباكستان، فيما اعتبر رحلته إلى فلسطين، التي زار خلالها القدس والمسجد الأقصى، أهم رحلة في حياته، موجهاً الشكر إلى الهلال الأحمر الإماراتي الذي حقق له هذه الرحلة. واستذكر الذهلي صورة الطفلة العارية المصابة في حقول فيتنام أثناء الحرب، والتي حركت الرأي العام في العالم، وشاركت في الضغوط لإنهاء تلك الحرب، موضحاً أنها هاجرت إلى كندا، وزارها هناك. وأوضح الذهلي أن رحلته الأولى كانت للهند، مشيراً إلى ما فيها من العجائب وأجواء التعايش والتسامح بين الجميع، على اختلاف أحوالهم الاجتماعية وتعدد أديانهم. وفي المجال الثقافي، كانت الأندلس أهم المعالم التاريخية التي زارها ومنها؛ موقع معركة «الزلاقة» وبيوت أهم الشعراء والفنانين، ومنهم الشاعر أبو البقاء الرندي، وعباس بن فرناس، وبيت الشاعرة ولادة بنت المستكفي، والموسيقي زرياب، معرباً عن أمله أن يزور العراق مرة أخرى. وقال الذهلي: المهم أن يكون السائح سفيراً لبلاده، مؤكداً أن السفر يعمّق الثقافة، ويضفي على حياتنا الحيوية، فضلاً عن كونه تجربة حياة جديدة.

مشاركة :