قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الأربعاء، إن المهاجرين يعانون من تعذيب لا يوصف في "الجحيم" بليبيا، معربًا عن إدانته لمحاولات الاستهانة بالانتهاكات في الدولة المنكوبة بالصراعات في شمال أفريقيا. وترأس البابا فرنسيس قداسًا خاصًا للاحتفال بالذكرى السنوية السابعة لزيارته لجزيرة لامبيدوسا الإيطالية، أول نقطة وصول للعديد من المهاجرين عبر البحر المتجهين إلى أوروبا. وأشار إلى أنه عندما التقى بالمهاجرين الإثيوبيين هناك، عرض عليه أحد المترجمين رواية موجزة فقط نسخة لما قالوه حول معاناتهم.وقال فرنسيس إنه عندما عاد إلى الفاتيكان، أخبرته إثيوبية أن ما سمعه من المترجم "لم يكن حتى ربع التعذيب والمعاناة التي عاشوها".وأضاف: "هذا ما يحدث اليوم مع ليبيا، إنهم يعطوننا رواية مختصرة. نعلم أن الحرب قبيحة، لكن لا يمكنكم تخيل الجحيم هناك، في معسكرات الاعتقال تلك".وأفادت منظمات حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا بأن المهاجرين في ليبيا يتعرضون للاحتجاز بشكل غير قانوني، ويتعرضون لانتهاكات خطيرة، بما في ذلك التعذيب والاسترقاق.ويعرف البابا الذي ولد في الأرجنتين لمهاجرين إيطاليين، بأنه مدافع صريح عن حقوق المهاجرين.
مشاركة :