ندد البابا فرنسيس، الأربعاء، بـ«الجحيم» في مخيّمات احتجاز المهاجرين في ليبيا، وذلك في عظة بمناسبة ذكرى مرور سبع سنوات على زيارته لجزيرة لامبيدوزا، إحدى أولى المحطات الأوروبية في طريق الهجرة إلى القارة.وقال الحبر الأعظم من مقر إقامته في الفاتيكان «الحرب مروعة، نعرف ذلك، لكن لا يمكن تخيّل الجحيم الذي يعيشه الناس في مخيّم الاعتقال هذا. وقدم هؤلاء الناس على أمل عبور البحر فحسب».في الأثناء، رأى الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن عملية ضبط أزمة تدفق المهاجرين إلى مالطا تبدأ بمعالجة الأزمة في ليبيا، مؤكداً ضرورة الوصول إلى حل دائم وشامل في ليبيا تحت راية الأمم المتحدة وفي إطار عملية برلين. وأوضح بوريل، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم الاستمرار في العمل من أجل دعم ليبيا ورفع قدرات خفر السواحل في هذا البلد لضبط حدوده، قائلا «إن طواقم عملية إيريني الأوروبية ستواصل هذه المهمة، حيث يجب أن يتمكن الليبيون من تنفيذ عمليات إنقاذ في مياههم الإقليمية».