أكد طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء وعضو مجلس إدارتها، أن نظام التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة نموذج يحتذى به عالمياً، مشيداً بالجهود الدؤوبة للقيادة الرشيدة للدولة في الحفاظ على التعليم كأولوية عليا وهدف وطني في ظل الأزمة الصحية العالمية «كوفيد 19». وقال القرق: «لقد أجبر هذا الوباء 192 دولة على إغلاق المدارس والجامعات، مما أثر على أكثر من 1.5 مليار طفل وشاب في سن الدراسة، ما يمثل حوالي 90% من الطلاب حول العالم. ولم يعد بوسع 60 مليون معلم ومعلمة كذلك العودة إلى الفصول الدراسية. وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية، احتوت قيادة الإمارات على الفور الأزمة باتخاذها لإجراءات مناسبة من خلال توجيه المؤسسات التعليمية والأكاديمية لتطبيق نهج التعلم عن بعد كبديل للتعليم في المدارس، مع الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمجتمع المدرسي». وأضاف: «بفضل تفاني والتزام وزارة التربية والتعليم في الإمارات، تمكن 1.2 مليون طالب وطالبة في جميع أنحاء الدولة من مواصلة تعليمهم بكل سلاسة وأمان. وأثبت نموذج التعلم عن بعد الذي نفذته الوزارة أنه تجربة فعّالة ومثرية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. ومن خلال البنية التحتية التكنولوجية الحديثة والمرونة في تطوير حلول استباقية ومواكبة التغيرات وحالات الطوارئ، أصبحت دولة الإمارات نموذجاً تحَتذي به البلدان الأخرى حول العالم». وتابع: «كدليل على التعاون بين جهة حكومية ومؤسسة إنسانية من أجل المساهمة في رفاهية المجتمع، أطلقت وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع دبي العطاء بنجاح حملة «التعليم دون انقطاع»، وهي حملة وطنية تهدف إلى معالجة تأثير تفشي «كوفيد 19» على تعليم الأطفال والشباب في الإمارات. هذا وقد دعت الحملة المجتمع الإماراتي إلى تقديم تبرعات مالية وعينية لدعم الأطفال والشباب من الأسر المتعففة الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف اقتناء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمول والكمبيوتر المكتبي للانضمام إلى أقرانهم في مواصلة تعليمهم من المنزل. إنني واثق من أن هذا المثال الممتاز للتآزر قد شهدته قطاعات أخرى، حيث تسعى مختلف الأطراف للتعاون بشكل وثيق من أجل التغلب على تأثير الوباء. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :