اعتبر السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن آبادي، بعد زيارته وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، ورداً على سؤال يتعلق باحتمال طلب إيران من «حزب الله» الانسحاب من سورية، أن «كل المسائل يجب أن تحل في رزمة واحدة ولا يمكن التركيز على نقطة واحدة فقط في هذا الموضوع». ولفت إلى وجوب التركيز «على أولى المجموعات التي دخلت سورية وتسببت بهذه الأزمة وهددت الجميع في لبنان أو خارجه أو بقية دول المنطقة»، مجدداً موقف بلاده أن «الحل السياسي في سورية وتلقائياً كل المسائل تحل إذا جاء الجميع وركزوا على هذا الموضوع وقبلوا هذه الفكرة». وأشار السفير العائد من طهران، إلى أن البحث تركز «على ما يجري في المنطقة وما تشهده الساحة السورية، وما يؤمل من أجل التحضير لمؤتمر جنيف- 2». وأعرب عن اعتقاده أن السبب الرئيسي في تأخير هذا المؤتمر «عدم توحيد مجموعات المعارضة»، وقال:»نأمل بأسرع وقت ممكن أن تمهد هذه الأرضية لمشاركة الجميع من المعارضة الحقيقية. وكنا قدمنا مبادرة إيرانية لحل الأزمة السورية على أساس الحل السياسي وحوار سوري وإحقاق حقوق الشعب السوري بشكل عام». وعن اشتراط المعارضة السورية انسحاب الحرس الثوري الإيراني و «حزب الله» من سورية، رد بوجوب «التركيز على المطالب الأساسية المقدمة من الشعب السوري ومن يمثل بشكل حقيقي الشعب السوري، وهذه المطالب يجب أن تؤخذ في الاعتبار».
مشاركة :