كما يروي ‏كَأنَ الرسول صل الله عليه وسلم _أثقل النَاس هماََ.لكنهُ كَانَ أكثرهم تَبسماََ". فكن رفيق الأمل والابتسامة والتفاءول مع الإيمان ببذل السبب ثم التوكل على الله. * التنافس هناك المحمود الذي لربما حمل الغبطة المحمودة من لآخر ليحذوا حذوك دون مهلكات (حسد) و(حقد) و(غل) والثلاث لاخير. لاتخرج الا من قلب حاسد حاقد ديدنة التثبيط التدمير وتعتبر من التنافس الممقوت. ستواجه الكل وستصتدم بالعقبات في كل مضمار لكن ابتدي بإحسان الظن. في من حولك مالم تجد منهم مايثبت العكس . وإن وجد. لا تطيل الوقوف على الصغائر ستؤثر. فيك أو تثبط همتك تؤخرك تحيرك تشتتك (توقفك) وهذا الأخير هو "الفشل" . .. لهذا إذا كانت المواقف قاسية كن أقسى منها بالاستمرار ونتزاع روحك من غياهب التوقف و الفشل والتفكير ماذا جرى ماكنت اتوقع فالخير والشر موجودة ولقد خلقنا في كدر . ستسترسل بك الحياة لقعر الفشل حتى عند هذه المرحلة قاوم بقوة لتعاود من جديد ولو ابتديت من الصفر فهذا وحده نجاح وقوة تنتزع بها ذاتك نفسيا وعمليا. قد نتناسي أو نستخف بأثر وتأثير الكلمات الطيبة والابتسامة الأذان الصاغية المجاملة الصادقة إحسان الظن بالآخرين الشهامة في المبادرة قبل أن يطلب منك. تقديرا للآخر وهي مماحث الإسلام عليها لدوام المحبة والألفة والتعاون على البر والتقوى لنصل على أساس هذه كله إلى أعظم المبادي الاجتماعية أن احب لأخي ما احب لنفسي هنا يتجسد المجتمع المسلم بصورة نقية. *بقلم أحمد المدير ١٤٤١* ملتقى كلنا وطن ١٤٤١*