كشفت نتائج بحث حديث نشره الاتحاد الدولي للاتصالات أن النفايات الإلكترونية العالمية تشهد نمواً بوتيرة مقلقة. ويستخدم الناس من حول العالم الأجهزة الإلكترونية كالهواتف الذكية والحواسيب والأجهزة اللوحية والتلفزيونات إلا أن عدداً قليلاً من الدول يملك خطة للتخلص من النفايات أو إعادة تدويرها. يستخدم 5.16 مليار تقريباً من الناس عالمياً اليوم الهواتف المحمولة، والمثير للغرابة أن غالبية هؤلاء تستخدم الهاتف الجديد بمعدل 2.5 سنة. ووفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات فقد شهد العام 2019 رمي 53.6 مليون طن متري من النفايات الإلكترونية وهو رقم قياسي، يزيد حوالي 9.2 طن متري عن الأعوام الخمس السابقة. ويسود الشعور بالقلق إزاء تلك الأرقام من طريقة التخلص غير الملائمة للنفايات الإلكترونية، سيما أن بعض المكبات يشكل خطراً كامناً على صحة البشر. ويذكر أن غالبية تلك النفايات تحتوي على الزئبق ومثبطات اللهب الت تحوي بتركيبتها على مركبات بروم العضوية إضافةً إلى مركبات الكلوروفلوروكربون. ويشير التقرير إلى أن 17.4% فقط من النفايات الإلكترونية تتم إعادة تدويرها سنوياً، وينتهي الأمر ب83% منها في مكبات النفايات أو الأجسام المائية. ويؤدي ذلك إلى موت عدد ن الأصناف البحرية بسبب ارتفاع الملوثات الإلكترونية في المحيطات. ويقول ستيوارت بيم، عالم الحفظ الحيوي في جامعة ديوك: " نعلم أننا نفقد التنوع البيولوجي بمعدلات ألف مرة أسرع مما يجب." تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :