أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة «علم وظائف الأعضاء»، أن تراكم البروتين الخاطئ في الأمعاء يمكن أن يسهم في تطور أعراض تشبه أعراض الزهايمر في الفئران. قد يشير ذلك إلى نهج علاجي جديد لمرض الزهايمر يستهدف الأمعاء قبل ظهور أعراض الضعف الإدراكي لدى المرضى.تعد القناة الهضمية نافذة الجسم على العالم، وتراكم تلك البروتينات بها يشير إلى أن العوامل البيئية ربما تسهم في ضعف الإدراك الذي يظهر لدى مرضى الزهايمر وبعض الحالات الأخرى.إذا تراكمت بعض بروتينات الأميلويد بيتا في الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي) من خارج الدماغ (الجهاز العصبي المحيطي)، فإن تقليل الكمية التي تصل إلى الدماغ أو إيقافه في الحدود قد يؤخر ظهور مرض الزهايمر.لم ينجح تطوير العلاجات الدوائية لمرض الزهايمر، لذلك يحتاج إلى مناهج جديدة لمنع تطوره، وربما يكون استهداف تلك البروتينات الخاطئة في الأمعاء مساراً محتملاً للوقاية من المرض؛ ولكن بما أن هذه الدراسة أجريت على الفئران فإنها تحتاج إلى التحقق من خلال البحث عن تغييرات ما بعد الوفاة في التهاب الأمعاء والدماغ للمرضى.
مشاركة :