مشروع بن هندي متى يرى النور

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بادرة جيدة أطلقها الأخ صالح بن هندي حول موضوع اشهار جمعية للرواد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الصحفيين في فندق الفورسيزن، وأكد عليها في غبقته الخامسة عشرة في مجلسه أمام الحضور التي تم الاعلان عن الجمعية رسمياً وتم فيها توزيع استمارات العضوية ولا أدري هل تم ملؤها واعادتها أم لا، لان خلال الحفل لم يتم استلام سوى استمارة واحدة. المعروف كما اشير بأنه لاشهار الجمعية يجب أن يكون هناك عدد من المؤسسين ما يقارب 20 عضوا ترفع اسماؤهم الى وزارة التنمية للموافقة على اشهار الجمعية وكما أعرف انه ليس هناك مانع من قبل المؤسسين التي وصلتني اسماءهم لتقديم ما يؤكد موافقتهم لتأسيس هذه الجمعية التي بالطبع ستكون لها مردود ايجابي كبير على رواد الرياضة الذين عملوا في الرياضة سواء لاعبين أو اداريين على مدار السنين الماضية. ما جعلني أتطرق لهذا الموضوع هو الفتور الذي لاحظته بعد الاعلان عن تأسيس الجمعية من قبل اللجنة والقائمين على هذا المشروع الرائد ربما لأننا في شهر رمضان والكل مشغول بزيارة المجالس والغبقات الرمضانية وقد يكون هذا هو السبب حسب اعتقادي، لذا أدعو الأخ صالح بن هندي المتحمس لهذا المشروع أن يدعو المؤسسين لاجتماع بعد العيد للاطلاع على نظام الجمعية وتقديم المستندات اللازمة لاشهار هذه الجمعية، كما أدعو الأخوان الذين استلموا استمارات العضوية بإعادتها مملوءة بالبيانات المطلوبة لأعضاء اللجنة المكونة من الأخ عبدالرحمن سيار وناصر محمد برئاسة صالح بن هندي. حتى يتم الشروع والعمل على اشهار هذه الجمعية لرواد الرياضة البحرينية في أسرع وقت ممكن. أنا متأكد وعلى يقين من أن الأخ صالح بن هندي لديه طموح كبير في اشهار وتفعيل هذه الجمعية بصورة تلبي طموح ورغبات الرواد خصوصا وان بوعيسى متى ما تبنى عمل على لتحقيقه فأنه يسعى جاهدا ليوفي بكلمته وهذا ما اعرفه شخصيا عن بوعيسى الذي له اياد بيضاء على جميع الرواد الرياضيين في دعمه لهم وتعاونه معهم في تذليل العقبات التي تواجههم. العمل التطوعي باق أم انتهي؟ تناقشنا انا وبعض الزملاء الأعزاء حول موضوع العمل التطوعي في جميع المجالات بما فيها المجال الرياضي، اتفقنا ان العمل التطوعي هو عمل انساني من غير مقابل أو مردود مالي وهذا ما كنا عليه في الزمن الجميل عندما كان الكل يعمل تطوعيا من أجل ناديه، منطقته، شبابه ولا ينتظر أي شيء بل خصص جزءا من وقته من أجل عمل تطوعي وليس وظيفي لخدمة مجتمعه. ولم يكن يطالب بمردود مادي بل كان يدفع من جيبه الخاص لإنجاح العمل الذي يقوم به وكانت الأمور تسير بصورة طيبة وطبيعية في زمن الطيبين أما الآن فاختلف الأمر يأتي متطوعا برغبته ويتذمر في كل مجلس ومقهى بأنه لم يصرف له أي مبلغ على عمله التطوعي. دعونا نتفق بأن العمل التطوعي عمل بدون مردود مالي.. اما العمل بمردود مالي فذلك يحتاج إلى موافقة واتفاق رسمي من الجهتين العامل المتطوع والجهة التي تريده أن يعمل معها خصوصا اذا كانت هناك ميزانية مرصودة للجان والعاملين في أي عمل لمؤسسة أو اتحاد. اما أن تتقدم لعمل تطوعي ثم تبدأ بالمطالبة بأمور مالية فهذا غير مقبول انا اعرف ان العمل التطوعي قد يكون أوشك على الانتهاء في العصر الحالي لان الكل يطلب مردودا ماليا مقابل عمله خصوصا وان الاغلبية تشتكي بأن ليس لديها عمل وتحاول الاستفادة قدر الامكان من الاعمال التطوعية سواء في البطولات او الاجتماعات وغيرها كونوا واضحين من البداية عمل تطوعي اوعمل بمقابل محدد القيمة حتى لا تدخلوا في متاهات عطوني وما عطوني.

مشاركة :