هيفاء مصباح (دبي) انطلقت أمس بدبي فعاليات الدورة السابعة من ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وحضور معالي محمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة، وعفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وحكم الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الثقافة والفنون ورئيس اللجنة المشرفة على الملتقى، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس ادارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، والأديب عبدالغفار حسين، وعدد كبير من القيادات الثقافية والفكرية بالدولة وقطاع عريض من محبي الفنون الإسلامية. وقد افتتح المر الملتقى وقام بجولة تفقدية للمعرض المقام على هامش الملتقى والذي يضم 27 لوحة تحتوي على نفائس لوحات الخط العربي والزخرفة الإسلامية لكبار خطاطي ومزخرفي العالم في الخط والزخرفة الإسلامية، ومن ثم التقى بـ30 خطاطا المشاركين في الملتقى هذا العام والذين جاءوا من إحدى عشرة دولة عربية وإسلامية وأوروبية، للمشاركة في الملتقى هذا العام والذي يتميز بإدخال خط المحقق إلى جانب خط النسخ والثلث لأول مرة، ثم انطلق الملتقى بكتابة أصغر المشاركين في الملتقى للبسملة إيذانا بانطلاق الفعاليات. وأشاد المر بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لدعم الفنون الإسلامية وبخاصة الخط العربي والزخرفة الإسلامية، مثمنا الرعاية الكريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للملتقى الذي صار واحدا من الأحداث الثقافية الكبرى على الأجندة الدولية للفنون الإسلامية على مستوى العالم، مؤكدا أن ملتقى رمضان أحيا الكثير من الخطوط العربية، التي ربما لا تحظى باهتمام كبير من الخطاطين حيث بدأ بخط النسخ، ومن ثم انطلق في دورته السابعة لإعادة بعث خط المحقق الذي كان احد اهم الخطوط الذي كتب بها القرآن الكريم في القرن الثالث الهجري. وأكد المر أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت واحدة من أهم الدول العربية والإسلامية في مجال دعم ورعاية الفنون الإسلامية رغم حداثة عهدها بالاهتمام بهذه الفنون مقارنة بعواصم أخرى بدأت من قرون طويلة، فتبوأت الإمارات صدارة الدول حاليا بفضل الرعاية والدعم الذي تتلقاه هذه الفنون من قيادتنا الرشيدة إيمانا منها بالثراء الثقافي والفكري والفني لديننا الإسلامي الحنيف، فقامت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بجهود كبيرة في هذا المجال إضافة إلى الجهود الطيبة التي تقوم بها الهيئات الثقافية في أبوظبي ودبي والشارقة. وحول انعكاس تنظيم ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم وغيره من الفعاليات الثقافية المهتمة بالخط على الجمهور الإماراتي، أوضح المر أن هناك اهتماما كبيرا من الأجيال الجديدة بتعلم الخط العربي، والتعرف على فنونه، والحرص على الإبداع فيه، ولاسيما من جانب المرأة الإماراتية فقد شهدت الساحة الثقافية مؤخرا ظهور العديد من المبدعات الإماراتيات في هذا المجال إضافة إلى الرجال. ... المزيد
مشاركة :