فيصل السياسة | أسامة حمزة عجلان

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

40 عاماً من عمر الإنسان خاصة إن بدأت تلك الفترة من بعد العشرين من العمر بالتأكيد ستنتهي في الستينيات وهي زهرة عمر الإنسان وقد قضاها الأمير سعود الفيصل رحمه الله تعالى في عمل دؤوب وجاهد نفسه وتحمل أمراض ابتلي بها ،وكم على غرف العمليات والمستشفيات مر، وفوق هذا لم يتقاعس، بالعكس كان بالنسبة لحكومتنا الرشيدة على ما مر عليها من ملوك في فترة امتطائه صهوة السياسة الخارجية فارسها وفيصلاً بين باطل السياسة والحق الذي يجب أن يقال ويثار ،ولم يكن يضع في باله غضب دول كبرى أو صغرى أو ما كانت في سبيل الحق بل كان بكلمة يحرك بقية الدول لنصرة الحق وكان الملوك والرؤساء وسادة الدول يضربون له ولحضوره ألف حساب وحساب والدليل ما قيل في حقه من قبل اغلب ملوك الدول ورؤسائها حتى من المعارضين لنا يشهدون له بذلك . بل يتمنونه وزيراً لديهم . الحنكة والحكمة والموهبة القيادية التي تمتع بها رحمه الله هبة من الله له واستغلها ابن الفيصل لصالح المملكة العربية السعودية والأمة العربية والأمة الإسلامية وبالحق ولم يطالب بباطل قط . وكم من مطبات سياسية وقلاقل بين الدول العربية والإسلامية حُلَّت على يديه رحمه الله تعالى بتيسير من المولى الكريم فكان فعلا ناصراً للدول العربية مظلومة من غيرها وظالمة بعضها . ولا يسعنا الا أن نقول « إنا لله وإنا إليه راجعون « وما الأمر إلا لله ونافذ حكمه جل جلاله بالموت على جميع مخلوقاته ولكل مخلوق ساعة لا يستقدم عنها ولا يستأخر ونسأل الله حسن الختام ورحم الله ابن الفيصل وأمواتنا وأموات المسلمين أجمعين رحمة واسعة . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه oalhazmi@Gmail.com

مشاركة :