على قدر سوء استخدام وسائل التواصل إلا أنه من العقلاء له إيجابية وكل شيء في هذه الدنيا حسب استخدامه إن خيراً فخير وإن شراً فشر، مع الامتناع عن استخدام ما حرم الله وفيه نص صريح ،ويخضع استخدام الشيء ويعود لفكر وطبع وسلوك وإيمان مستخدمه ،والمصيبة الكبرى أن البعض يستخدم كثيراً من وسائل التواصل بما يهواه فمثلاً هناك من يشيع الفاحشة ويخوض في أعراض الناس بحجة إنكار المنكر وتلك مصيبة كبرى وتزداد سوءاً إذا أشيع وانتهك عرض شخص ، وهو براء من ذلك . وسوف أسوق بعضاً من حكم تأتينا ،كلُّ مطَّلع فخر واعتز بها لأنها من أخ فاضل عزيز زميل في الكلية في ما خلت من أيام ، ويحمد له تواصله معي بعد تقاعدي ويطيب لي ذكر اسمه وهو الأستاذ باسم يحيى آل جلي ، صحفي سابق في الزميلة عكاظ ،وفي الكلية له نشاط ملموس محسوس وفي مجالات شتى . علماً بأنه يبدأها دائما بـ « صباح الخير لأغلى أحبائي « ويختمها بـ « صباحكم معطر بذكر الرحمن والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان «، ومنها : • الغيبة هي كالصاعقة المهلكة للطاعات ومثل من يغتاب كمثل من ينصب منجنيقاً فهو يرمي بحسناته شرقاً وغرباً ويميناً وشمالاً . • كن كالمطر أينما وقع نفع , فتجده لا يميز حين يتساقط بين قصور الأغنياء وبيوت الفقراء. • كن لأخيك سنداً ولأختك مُعيناً ولصديقك وفياً ولجارك محسناً وما أسرعها من دنيا زائلة وكلنا راحلون فاترك بين الناس أثراً طيباً . •نحن في امتحان وفي أي لحظة قد يتم سحب ورقتك وينتهي الوقت الذي خصصه الله لك ..فضلاً ركِّز في ورقتك واترك ورقة غيرك . •اللهم بك نبدأ وعليك نتوكل نسألك أياماً تحل فيها البركة وتمام العافية نسألك تدبيراً لأمورنا تغنينا عن سواك فأنت العالم بحوائجنا . • إذا أحبك الله رزقك الرضا ورضيت بالقليل حتى إن كانت إمكانياتك بسيطة ومكاسبك قليلة، مع الرضا قلبك جنة عريضة ونفسك بستان مزهر . •احذر أن يستولي عليك الاحباط فتصبح صفراً في الحياة اصبر قاوم وتحمَّل، فالعثرة التي تسقطك أحياناً تنعشك زماناً . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه. oalhazmi@Gmail.com
مشاركة :