أزمة الديون تحاصر الأندية الجزائرية | | صحيفة العرب

  • 7/15/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الجزائر - كشف تقرير نشره اتحاد الكرة الجزائري، أن حجم الديون التي تقع على عاتق أندية دوري المحترفين، تجاه لاعبيها ومدربيها، يقارب 9 ملايين دولار. وأظهر التقرير الذي أعدته الغرفة الوطنية لتسوية النزاعات، حول الوضعية العامة حتى تاريخ 25 يونيو الماضي، أن 23 فريقا محترفا من أصل 32 تعاني من الديون. ومن هذه الأندية سبعة تنتمي للدرجة الأولى، بينما تعاني جميع الأندية الـ16 المنتمية للدرجة الثانية من الديون. ويصل حجم ديون أندية الدرجة الأولى السبعة إلى مليوني دولار، فيما قدرت ديون أندية الدرجة الثانية بـ4.5 مليون دولار. وبسبب هذه الديون، تقرر منع ثلاثة أندية من الدرجة الأولى، و11 ناديا من الدرجة الثانية، من إجراء تعاقدات جديدة. بينما وصلت ديون 10 أندية كانت تلعب في دوري الدرجة الثانية، وسقطت إلى دوري الهواة، لما يقارب مليوني دولار. وانضم نادي مولودية الجزائر، إلى قائمة الأندية المحلية التي تعاني من أزمة مالية خانقة، حرمته من الوفاء بالتزاماته المادية، وتسديد مستحقات اللاعبين، والجهاز الفني العالقة. وبات لاعبو المولودية في قمة الاستياء، بسبب تأخر مجلس الإدارة في تسديد المستحقات العالقة، حيث طالبوا بضرورة دفع جزء من الأجور في أقرب وقت ممكن. واتصل رئيس مجلس الإدارة عبدالناصر ألماس، باللاعبين، وطالبهم بالتحلي بالصبر، وانتظار دخول الأموال، للحصول على مرتباتهم العالقة. تجدر الإشارة إلى أن جل الأندية الجزائرية تعاني أزمة مالية رهيبة بعد توقف النشاط بالدوري المحلي. وفي سياق متصل قال مصدر بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، إن “الفاف” يتجه إلى اتخاذ قرارات حاسمة بشأن استئناف النشاط بالدوري المحلي، في اجتماع المكتب الفيدرالي، المقرر اليوم الأربعاء. وكان الإتحاد الجزائري، قد قرر تنظيم اجتماع لأعضاء المكتب الفيدرالي، يوم الأربعاء، لمناقشات مصير الدوري. وسيصادق المكتب الفيدرالي بنسبة كبيرة على إلغاء الدوري، في ظل استحالة استئناف النشاط، بسبب رفض السلطات منح الضوء الأخضر لفتح المنشآت الرياضية، جراء الانتشار الكبير للوباء.

مشاركة :