الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول- أكد القائم بأعمال السفير التركي في الدوحة، مرت أوزمرت، الأربعاء، على أهمية يوم 15 يوليو/ تموز 2016 في حماية الديموقراطية في تركيا جاء ذلك في حفل أقامته السفارة التركية في الدوحة؛ إحياءً للذكرى السنوية الرابعة لإحباط المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو/ تموز 2016. وشارك في الحفل الفريق الدبلوماسي وملحقو السفارة، وممثلو المؤسسات الرسمية التركية في الدوحة بسبب الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، حيث جرت العادة أن يقُام حفل كبير كل عام. وأكد أوزمرت، على أهمية هذا اليوم في حماية الديموقراطية في تركيا. وأشار إلى "دعم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والشعب القطري ، حكومتنا (التركية) المنتخبة ديمقراطيا بحزم بعد محاولة الانقلاب الغادرة في 15 يوليو" وأضاف: "أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب العسكري، ولن تنسى تركيا وشعبها دعم قطر القيم والقوي". وتابع: "بعد مرور عام على محاولة الانقلاب في تركيا ، للأسف، شهدت شقيقتنا وحليفتنا قطر هذه المرة حصارًا غير عادل وغير قانوني من جيرانها، ولم تتردد تركيا لحظة في دعم إخوانها وأخواتها في قطر". وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، دخلت الأزمة الخليجية عامها الرابع، حيث قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها "إجراءات عقابية"؛ واتهمتها بدعم للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة. وأكد مرت أوزمرت أن "هاتين الأزمتين والمواقف الداعمة لتركيا وقطر لبعضهما البعض، أدت إلى تعزيز علاقاتنا على جميع المستويات". وأشار إلى تفاصيل المحاولة الإنقلابية وقدم معلومات حول تنظيم غولن الإرهابي. وأضاف: "لا تزال المعركة ضد تنظيم غولن في تركيا والخارج من بين الأولويات القصوى لبلدنا". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع تنظيم غولن الإرهابي، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وساهم الموقف الشعبي بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي ارتقى بسببه نحو 250 شهيدا، إضافة إلى إصابة ألفين و196 آخرين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :