صحيفة المرصد: وجه جندي بريطاني سابق انتقادات شديدة للشباب الذين يرغبون في التحول إلى جهاديين، والمشاركة في ما وصفه بحالة الفوضى بسوريا، وقال إن الحكومة يجب أن تسمح لهم للذهاب أينما يريدون، بشرط ألا تسمح لهم بالعودة مرة أخرى، بحسب موقع "دوت مصر" نقلا عن صحيفة "ميرور" البريطانية. ودافع سيمون ويتسون، الذي شارك في حرب "فوكلاند" ضد الأرجنتين، عن حرية التنقل، مشيرا إلى أن السلطات لا تمتلك الحق لمنع الناس الذين لم يرتكبوا الجرائم من السفر، كما قال إنه لا داعي لإنفاق الكثير من الأموال على هذه الأمور، معتبرا أن قرار أي شخص السفر والانضمام إلى أي نشاط غير قانوني، يجب أن يعني أنه لن يسمح لهم بالعودة مرة أخرى. وعن تعرض الشباب، الذين تم استغلالهم دينيا وعقليا من أجل الانضمام إلى التنظيم، قال إنهم شباب صغير السن يسهل التأثير عليهم، ولم يشعروا من قبل أنهم يفعلون أي شيء مميز، لكنه أشار إلى أن داعش لن يكون مختلفا عما أقدم هتلر على فعله من قبل، بإخضاع الناس لإرادته. جاءت تصريحات ويتسون، بعد الحكم بالسجن الشاب سيد تشودري، البالغ 19 عاما، لمدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر، بتهمة محاولة الانضمام إلى تنظيم "داعش"، وتأكيده أنه سيفعل أي شيء من أجل السفر إلى سوريا. وقال تشودري للشرطة، إنه يسعى لتوصيل الشريعة إلى المملكة المتحدة، وأن سبب عدم تمكنه من السفر إلى سوريا إلى الآن، هو عدم وجود شخص يمكنه الوثوق به للسفر معه.
مشاركة :