اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، أن مخططات الضم الإسرائيلية ما زالت تلوح بالأفق، في ظل عدم تراجع الاحتلال عنها رسمياً. وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الفلسطينية بمدينة رام الله في الضفة الغربية: «ما زلنا ندرك أن مخططات الضم الإسرائيلية ما زالت تلوح بالأفق، وعدم تراجع إسرائيل عن ذلك رسمياً يمثل استمراراً للتهديد الوجودي لقضيتنا الفلسطينية». وأضاف أن الرئيس محمود عباس (أبومازن) يقود جهداً كبيراً، من أجل مواجهة ذلك دولياً وقانونياً، مؤكداً أن «هدفنا الأسمى سيبقى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 1967، وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين». وأشار إلى «انتظار قرار المحكمة الجنائية الدولية والمتعلق بولاية فلسطين على أرضها وصلاحية المحكمة على محاسبة إسرائيل على جرائمها». ويرتقب أن تتخذ المحكمة الجنائية الدولية قراراً بفتح تحقيق جنائي في جرائم إسرائيل ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يشمل الضفة الغربية، بما فيها الشطر الشرقي من القدس وقطاع غزة. يأتي هذا في وقت استقبل عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وأطلع أبومازن شكري على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسياً ودبلوماسياً لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني، الهادف إلى منع قيام إسـرائيل بتنفيذ خطط الضم. في غضون ذلك، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية عقب اقتحام مدينة جنين ومخيمها بشمال الضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم عن مصادر فلسطينية قولها: إن شاباً أصيب بالرصاص الحي في الساق، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات «الاحتلال» المدينة ومخيمها، واعتقالها أسيرين محررين. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :