لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أفرجت قوات الاحتلال مجدداً الليلة قبل الماضية عن الأسير الفلسطيني خضر عدنان الذي كانت عاودت اعتقاله الاثنين في القدس بعدما كان افرج عنه الاحد اثر خوضه اضراباً طويلاً عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري. وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت عدنان (37 عاماً) الاثنين مجدداً بدعوى أنه لا يحق له ان يكون موجوداً في القدس القديمة باعتبار أن عمره أقل من 50 عاماً. في غضون ذلك، أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن 15 أسيراً يعيشون في زنازين العزل الانفرادي بقرار من مخابرات الاحتلال، معزولين تماماً عن الحياة داخل السجون وخارجها. ووصفت الهيئة العزل بالقبور الخارجة عن المكان والزمان، حيث الظروف والإجراءات القاسية والصعبة والحرمان من أبسط الحقوق. وأفاد الأسير محمد إسماعيل البل من غزة المعتقل منذ يناير 2008 والمحكوم 12 عاماً ويقبع في عزل سجن مجدو، بأن عقوبة العزل فرضت عليه منذ أكثر من عام، وأنه لم ير أهله وعائلته منذ 8 سنوات. وقال البل لمحامية الهيئة شيرين عراقي، إن زنازين العزل عبارة عن قبور، والأسرى محرومون من كل شيء: التواصل مع الأسرى، والتواصل مع الخارج، يخرجون للساحة مقيدين. وحذر المحامي كريم عجوة من تدهور الوضع الصحي للأسير عصام أحمد زين الدين، من نابلس، والمحكوم بالسجن المؤبد، ومعزول في زنازين عسقلان. وأفاد الأسير عبد العظيم عبد الحق من نابلس المعزول في سجن مجدو، بأن أوضاع المعزولين صعبة.
مشاركة :