الجزائر (أ ف ب) يخيم السكون على ليالي العاصمة الجزائرية، حيث تستعيد المدينة الساحلية حياتها ورونقها خلال شهر رمضان وبداية موسم العيد، لتستحق اسم «البهجة»، والذي أطلقه عليها العالم الجغرافي الاندلسي ابو عبيد البكري عندما زار الجزائر في القرن الحادي عشر. خلال اليوم الرمضاني الطويل والحار تقل الحركة في المدينة، لكن مع غروب الشمس إيذانا بانتهاء الصيام، يخرج سكان العاصمة الى الشوارع والساحات وحتى الشواطئ للسهر والسمر الى بزوغ فجر اليوم التالي. وحتى المصلين الذين يحرصون على أداء صلاة التراويح، لا يعودون الى بيوتهم بعد انقضائها، بل يكملون سهراتهم، والمطاعم التي لا تعمل في شهر الصيام تتحول الى مساحات للعروض الفنية، بالاضافة الى أماكن العرض في الهواء الطلق، وكل الفنانين المعروفين في الساحة الفنية اغتنموا هذه الفرصة لإحياء حفلات في السهرات الرمضانية.
مشاركة :