بقلم: رانية أسعد الصباغ-الرياضتنتابنا جميعا مخاوف متزايدة تشغل حيزًا كبيرًا من تفكيرنا و حياتنا بإنتشار فيروس كورونا حول العالم، وكيف ستكون أثاره علي أنماط حياتنا و سلوكنا في المستقبل. و منذ إنتشار فيروس كورونا في العالم قمت أنا وغيري بمتابعة الاخبار اليومية، بحكم كوني إنسانة أولًا أعيش في هذا العالم وكوني كاتبة أحاول جل جهدي أن أخفف علي الناس والبشريه هذه الآثار السلبية، وكلما إقترب الفيروس من بلاد أعرفها، و من أناس قريبين مني، يشتد الاهتمام مع الكثير من السيطرة علي القلق والخوف والهلع والرعب، بلا إستخدام آليةً التجاهل، بالعك، بل أحاول قدر المستطاع أن أتولي زمام الحيطةًوالحذر في التعامل مع مشاعر الاخرين و أحاسيسهم، متمسكة بالقناعة أن القلق والخوف والرعب من آثار كورونا لا يحمينا من أي أمراض قادمة لا سمح الله. ولابد أن نتسأل:” كيف سيبدو العالم بعد إنتهاء جائحة فيروس كورونا الجديد؟ في نظري البسيط، تعد حملة تطهير عقولنا من أثار فيروس كورونا أشبه ب(حرب عالمية) بلا صواريخ ولا طائرات ولا دبابات ولا أسلحة كيماوية ولا دخان. إن هذه الحرب العالمية هي حرب إستثنائية، لكنها حرب تعليميه بل هي أفضل مدارس التدريس، فألازمات والعواقب المختلفة الناتجة عن الوباء ستخفزنا جميعا علي التفكير أعمق في العالم الخارجي وفي المجتمع الذي نعيش فيه في بلداننا. وأرجو أن نكون قد تعلمنا الكثير من هذه المرحلة الصعبة وأن يحدث تغير كبير في المفاهيم، لنعيش حياة إيجابية علي التعاون الدولي.
مشاركة :