رحب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس (الثلثاء) بالاتفاق المبرم في فيينا مع الدول الكبرى الذي يثير آمالاً بتحسن ظروف معيشة الإيرانيين، مؤكداً أن إيران «حققت كل أهدافها». من جهته، أشاد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي مساء أمس بـ»الجهود المضنية والصادقة» للمفاوضين الإيرانيين. وجاء كلام خامنئي على حسابه الرسمي على «تويتر» اثر لقائه الرئيس حسن روحاني وحكومته على إفطار. وهو الموقف الأول لخامنئي بعد التوصل إلى الاتفاق في فيينا. وأكد روحاني في كلمة متلفزة نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة أن الاتفاق «يفتح آفاقاً جديدة» قائلاً: «لقد استجاب الله لصلوات امتنا (...) لقد تحققت كل أهدافنا» لا سيما وأن الاتفاق يتيح رفع العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الإيراني منذ سنوات. وألقى روحاني خطابه بعد دقائق من إلقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما كلمته التي رحب فيها بالاتفاق ونقلها التلفزيون الإيراني الحكومي مباشرة. وقال روحاني إن إيران «لن تسعى بتاتا لحيازة السلاح النووي»، وأضاف إن مثل هذا السلاح «مخالف لديننا». واعتبر روحاني الاتفاق «نقطة انطلاق» لبناء الثقة بين بلاده والغرب. وقال: «إذا تم تطبيق هذا الاتفاق بالشكل السليم... يمكننا أن نزيل انعدام الثقة بشكل تدريجي»، في إشارة إلى علاقات إيران المتوترة مع الغرب مضيفا «هذا اتفاق مشترك، اتفاق متبادل».
مشاركة :