قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأحد إن الاتفاق الذي توصلت إليه القوى العالمية في جنيف هو أساس مزيد من التقدم وإن دعاء الشعب الإيراني ساهم في تحقيق هذا النجاح. وكتب في رسالة إلى الرئيس حسن روحاني نشرتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (ارنا) "يمكن أن يكون هذا أساساً لمزيد من الخطوات الذكية. دون شك فإن فضل الله ودعاء الشعب الإيراني عامل في هذا النجاح." وذكرت (ارنا) أن روحاني وجه رسالة إلی خامنئي، هنأه فيها على "الإنجازات التي حققها الفریق النووي الإیراني المفاوض في جنیف"، وقال إن الاتفاق النووي بین إیران ومجموعة 1+5 یصب في مصلحة الجمیع وأن القوی العالمیة أرغمت علی الاعتراف بحقوق إیران النوویة ومنها التخصیب. وأضاف الرئیس روحاني "نحن نشكر الله للإنجاز الذي حققه أبناؤنا الثوریون في هذه المفاوضات المعقدة وتمكّنهم من الدفاع عن حقوق الشعب الایراني في مواصلة الأنشطة النوویة علی المستوی العالمي". وأوضح ان الفریق النووي الایراني المفاوض تمكّن في الخطوة الأولی من دفع المفاوضات إلی الأمام حیث اعترفت القوی الكبری بحقوق ایران النوویة وتخصیب الیورانیوم وبالتالي إفساح المجال أمام اتخاذ خطوات کبیرة أخری للحفاظ علی الانجازات التقنیة والاقتصادیة التي حققتها إیران. وأکد الرئیس روحاني أن نجاح الفریق الإیراني في هذه المفاوضات أرغم القوی الكبری علی الاعتراف بحقوق الشعب الایراني ومهّد أرضیة اتخاذ الخطوات اللازمة لحل القضایا العالقة الأخری من خلال التمسك بجمیع المبادئ والخطوط الحمراء لنظام الجمهوریة الإیرانیة.
مشاركة :