تصرفات حارس الأهلي عبدالله المعيوف مع الأهلي مع بداية الفترة الإعدادية للموسم المقبل والتي انطلقت في الأسبوع الماضي, قبل معسكر سويسرا من غياب متعمد عن حضور التدريبات اليومية دون عذر أو تواصل مع إدارة الكرة والضرب بتعليمات المدرب في الالتزام بالمواعيد أمر لا يليق بلاعب محترف كان يلعب أساسيا في مرمى الأهلي مع تسلمه كامل حقوقه المالية وليس لديه عذر في الغياب. وبعيداً عن العطاء الفني وأخطائه القاتلة, هذا موضوع فني بحت ليس مجاله الآن. غياب المعيوف وعدم خروجه للتحدث في الإعلام, ليوضح موقفه إن كانت هناك مشاكل أو له رغبة في مخالصة مالية أو الانتقال لفريق آخر ونحن بصدد احتراف, كل طرف يعرف ماله وماعليه. وفي المقابل, فإن سكوت إدارة الأهلي على سالفة المعيوف يجب أن لا يطول من أجل توضيح الحقيقة وهو الشيء الوحيد الذي يوقف الشائعات وهواة الصيد في الماء العكر, عندما تغيب الحقيقة يحل مكانها الشائعة والعكس صحيح. لا ينكر المعيوف أبداً أن الأهلي هو من أبرزه من جديد بعد أن كان الحارس رقم 4 في الهلال, وكارثة إن كان المعيوف يعتقد بأنه أكبر من الأهلي فهو واهم ومن حرّضه على ذلك أشد وهماً. نجوم كبيرة ذهبت من الأهلي ومن بينهم خالد مسعد وحسين عبد الغني والراهب ومحمد عيد وطلال مشعل وسيموس وعماد الحوسني والكيان مستمر. الأهلي أكبر وجماهير الأهلي التي أحبت عبدالله المعيوف لا تريد إلا معرفة الحقيقة, فإن كان للاعب حجة مقنعة, فله كامل حقوقه بالنظام وإذا كان للأهلي حق, فإن هناك لوائح وأنظمة تكفل له حقوقه. المهم أن لا يبقى الأمر معلقا حتى إشعار آخر.. إن كان المعيوف يرغب في الانتقال الله معه.. جروس مدرب قوي الشخصية ولن يقبل الغياب أو لوي الذراع وحتى لو عاد المعيوف, فإنه متمسك بالحارس باسم العطا ورفض تجديد إعارته مرة أخرى للتعاون في رسالة لمن يهمه الأمر.. وربنا يصلح الحال.