رام الله 23 يوليو 2020 (شينخوا) أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الثلاثاء)، استعداده الذهاب إلى المفاوضات مع إسرائيل بمجرد وقف مخطط الضم لأجزاء من الضفة الغربية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين عباس ورئيسة وزراء النرويج ايرنا سولبرغ بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وقال عباس، إن دولة فلسطين مستعدة "بمجرد وقف الضم، الذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، بمشاركة دول أخرى". وأطلع عباس، رئيسة وزراء النرويج، على آخر المستجدات السياسية، خاصة فيما يتعلق بمخططات الضم الإسرائيلية المرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا. وهنأ الرئيس الفلسطيني، سولبرغ بانتخاب النرويج عضوا في مجلس الأمن اعتبارا من مطلع العام 2021، معربا عن شكره للنرويج على دعمها السياسي لحل الدولتين ورفض الأعمال الأحادية الجانب لأنها تنتهك القانون الدولي. وثمن، دور النرويج في قيادتها لمؤتمر المانحين منذ العام 1993 وحتى الآن والمساعدات الاقتصادية التي يقدمونها لدعم المؤسسات الوطنية الفلسطينية. بدورها، أكدت رئيسة وزراء النرويج، موقف بلادها الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، والالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ورفضها لاي اجراءات احادية الجانب تقوم بها إسرائيل باعتبارها تنتهك القانون الدولي. وشددت سولبرغ بحسب الوكالة الفلسطينية، على أهمية إعادة إحياء عملية السلام، مشيرة إلى أن بلادها ستواصل دورها في رعاية مؤتمر المانحين السنوي ودعم الشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده. وتسود الأراضي الفلسطينية توترا بسبب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا عزمه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى سيادة إسرائيل، في وقت لاقت الخطة تنديدا ورفضا فلسطينيا ودوليا باعتبارها "انتهاكا للقانون الدولي" مما أدى إلى تأخر تنفيذها.
مشاركة :