السلطات الفرنسية تؤكد أنّ التهديد الارهابي ما زال في ذروته بعد أن أحبطت مخططا لمهاجمة موقع عسكري جنوب البلاد حيث ذكرت مصادر أمنية أنّ عددا من الشبان وجنديا سابقا كانوا ينوون خطف ضابط وقطع رأسه. السلطات كثفت من الاجراءات الأمنية من خلال نشر المزيد من الجنود وعناصر الأمن أمام المؤسسات والمحطات والمطارات والمتاحف، بالاضافة إلى تكثيف الدوريات العسكرية في الشوارع. التدابير الأمنية . كالعادة، الأشخاص الذين يودون ارتكاب الأذية لا يتوانون عن التقدم بخطوة إلى الأمام، يقول أحد المواطنين. إحدى السيدات قالت: لا، لست خائفة، لست خائفة، كما أنني أعيش في المنطقة الثالثة والتسعين وهي متعددة الأعراق والأشخاص في غاية الطيبة، أعتقد أنه من الصعب بذل المزيد من الجهود حول السلامة. لأن منفذي الهجمات مستعدون للموت. أظن أنه من الصعب جدا الكفاح ضد ذلك، أضاف أحد المواطنين. وأشارت التحقيقات إلى أنّ مهاجمة القاعدة العسكرية في الجنوب كان مقررا في كانون الثاني-يناير المقبل في ذكرى الاعتداءات التي أوقعت سبعة عشر قتيلا في باريس لكن عناصر الاسخبارات قضوا على المشروع في مهده عندما قاموا الاثنين بحملة اعتقالات. يذكر أنه وفي السابع من هذا الشهر سرقت متفجرات وصواعق من مستودع عسكري يبعد ثلاثين كيلومترا من موقع كيميائي كان قد استهدف الثلاثاء. وزارة الداخلية الفرنسية أكدت أن ألفا وثمانمائة وخمسين فرنسيا او مقيما في فرنسا يشاركون اليوم في شبكات جهادية، ومنهم حوالى خمسمائة في سوريا والعراق.
مشاركة :