التنظيف الدوري للثلاجة يحافظ على قدرتها التبريدية | | صحيفة العرب

  • 7/30/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

برلين - قال الخبراء إنه نظرا للتدوير المستمر للهواء في الثلاجة، يتم توزيع الجراثيم الموجودة تدريجيا على جميع المواد الغذائية والطعام. ويمكن منع ذلك عن طريق التنظيف بانتظام. وكلما زاد استخدام الثلاجة، لزم تنظيفها أكثر. وبشكل عام يجب تنظيف الثلاجة كل أربعة أسابيع. وإذا كانت الثلاجة دون نظام الإذابة التلقائي للثلج، فسيتعين إذابة الثلج مرة واحدة في السنة، حتى لا تقل قدرة التبريد للجهاز، وتفاديا لزيادة استهلاك الكهرباء، والتي قد تصل إلى 15 في المئة. ولإزالة الأوساخ والشحوم وأكثر من 90 في المئة من الجراثيم السطحية، تكفي قطعة قماش وماء دافئ مع رذاذ من المنظف أو الخل أو المنظف المعتدل لجميع الأغراض. ويتم تنظيف جميع الجدران والأرفف والمقصورات ومسحها بمياه نقية وتجفيفها. وإذا كانت الثلاجة تحتوي على رائحة الطعام، فيمكن لماء الليمون إزالتها. وبعد ذلك يتم تنظيف وسيلة الإحكام المطاطية على باب الثلاجة؛ نظرا لأن الاتساخات والبكتيريا تتجمع عليها أيضا. ويفضل الاعتماد على منظفات تطيل عمر وسيلة الإحكام المطاطية، ولا تضر بها كمنظفات الخل. ويمكن التحقق من عدم وجود أضرار بوسيلة الإحكام المطاطية بوضع مصباح كهربائي في الثلاجة ويفضل أن يكون ذلك في المساء؛ فإذا اخترق الضوء إلى الخارج، فمن المحتمل أن يكون وسيلة الإحكام المطاطية قد تضررت ويجب استبدالها. ويجب وضع كل طعام في مكانه مثل الفاكهة والبيض والجبن والخضروات. ويجب ألا يوضع الطعام النيء بجوار الطعام المطبوخ، ويجب وضع الأطعمة سريعة الفساد في الأماكن المخصصة لها، ولا يفضل وضع الموز والمانجو والطماطم والخيار لا يفضل في الثلاجة. ولكي يستمر نجاح التنظيف لأطول فترة ممكنة ويبقى الطعام طازجا، قبل فتح باب الثلاجة فكر في ما ستأخذه حتى لا تستهلك برودتها.

مشاركة :