أرتيتا وأوباميانغ يعبّدان طريق أرسنال لإنجاز مزدوج | | صحيفة العرب

  • 8/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منح الغابوني بيار- إيميريك أوباميانغ أرسنال لقبه الرابع عشر في كأس إنجلترا لكرة القدم وبطاقة العبور إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، بعد تسجيله ثنائية الفوز على تشيلسي في النهائي الذي احتضنه ملعب ويمبلي في لندن. لندن – ضرب أرسنال عصفورين بحجر واحد بإحرازه لقبه الرابع عشر في كأس إنجلترا وحصوله على بطاقة العبور إلى الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الموسم المقبل، بقيادة الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ الذي سجل ثنائية الفوز بنتيجة 2-1 على تشيلسي في النهائي على ملعب ويمبلي في لندن. وسجل أوباميانغ هدفي أرسنال وعزز رقمه القياسي بعدد مرات إحراز اللقب، بعد أن منح الأميركي كريستيان بوليسيتش التقدم لتشيلسي الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين من الدقيقة 73 إثر طرد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش. وبعد أن أنهى “المدفعجية” الدوري الممتاز في المركز الثامن وهو الأسوأ له منذ 25 عاما، كان مطالبا بالفوز في نهائي الكأس للحصول على بطاقة التأهل الأوروبي وتفادي الفشل في المشاركة قاريا للمرة الأولى منذ موسم 1995-1996. وقال أوباميانغ بعد اللقاء “قمنا بردة فعل إيجابية جدا.. كان فوزنا مستحقا، وكانت رحلة طويلة وأرسنال يعشق هذه المنافسة”. وردا على سؤال حول مستقبله إثر الجدل القائم حيال إمكانية رحيله “لا أفكر في الأمر في هذه اللحظة، أفكر فقط في الاستمتاع”. وأحرز الإسباني ميكيل أرتيتا الفائز بالمسابقة كلاعب مع أرسنال عامي 2014 و2015 لقبه الأول كمدرب ونجح في قيادة فريقه إلى لقب كبير في موسمه الأول بعد أن استلم منصبه في نوفمبر الماضي خلفا لمواطنه أوناي إيمري. وأصبح أرتيتا أول شخص يحقق لقب كأس إنجلترا مع أرسنال كقائد (2014) وكمدرب في تاريخ النادي. في المقابل، كان مدرب تشيلسي فرانك لامبارد يمني النفس بأن يحقق هذا الإنجاز بنفسه أيضا في موسم أول واعد على رأس الجهاز الفني للـ”بلوز”، قاده في نهايته إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل باحتلاله المركز الرابع في الدوري الممتاز. قال أرتيتا الذي حقق اللقب الموسم الماضي كمساعد لمواطنه بيب غوراديولا في مانشستر سيتي “إنها مكافأة مزدوجة لنا، إنه أمر مهم بالنسبة لهذا النادي التواجد في أوروبا. لقد حققنا ذلك سويا وأنا سعيد جدا”. وتابع “كانت سنة غريبة، أن تأتي كمدرب في منتصف الموسم ومن ثم وباء يوقف الدوري.. أعتقد أن الإحساس أفضل كمدرب لأن الأمور كانت صعبة”. وعن أوباميانغ قال المدرب الإسباني إنه “يعرف ماذا أفكر حياله، أريد أن أبني الفريق حوله، أعتقد أنه يريد البقاء والأمر يقتصر على إتمام الصفقة”، علما أن عقده ينتهي في يونيو 2021. وردا على سؤال “هل سيمدد عقده” أجاب “أعتقد ذلك، نعم”. من جهته اعتبر لامبارد “بدأنا جيدا في الدقائق العشر والخمس عشرة الأولى ولا يمكننا سوى لوم أنفسنا منذ تلك اللحظة.. سمحنا لهم بالعودة إلى اللقاء.. لقد كنا بطيئين وسمحنا لهم بالضغط علينا، لم نلعب جيدا بما فيه الكفاية للفوز في نهائي”. وتابع “كل شيء حصل، إصابتان في العضلات الخلفية في الفخذ (في إشارة إلى كريستيان بوليسيتش وسيزار أزبيليكويتا) وخلع في الكتف (الإسباني بيدرو رودريغيز). إنها نهاية موسم طويل وكانت نقطة تحول”. وكانت المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي كأس إنجلترا حيث كان الفوز لصالح أرسنال في المرتين السابقتين أيضا عامي 2002 و2017. وثأر أرسنال من الخسارة أمام نظيره اللندني في نهائي “يوروبا ليغ” العام الماضي عندما كان الأخير تحت إشراف الإيطالي ماوريتسيو ساري مدرب يوفنتوس الحالي. ولم يجر لامبارد المتوج بالمسابقة في أربع مناسبات كلاعب مع تشيلسي، أي تبديل على التشكيلة التي فازت في المباراة الأخيرة في الدوري على ولفرهامبتون، فيما أجرى أرتيتا تغييرا واحدا على التشكيلة التي فازت على واتفورد مشركا مواطنه هيكتور بيليرين بدلا من جو ويلوك. ومنذ انضمامه إلى أرسنال من دورتموند في يناير 2018، أصبح أوباميانغ أكثر لاعب تسجيلا للأهداف مع ناد في الدوري الممتاز في جميع المسابقات (70 هدفا متفوقا بهدف عن المصري محمد صلاح نجم ليفربول). وخرج بيدرو الذي خاض ربما مباراته الأخيرة على الإطلاق مع تشيلسي محمولا إثر تعرضه لإصابة قوية في كتفه. وبهذه النتيجة، سيخوض توتنهام الذي أنهى الموسم في المركز السادس الدور التمهيدي للدوري الأوروبي بعد أن تأهل أرسنال مباشرة، فيما كان ولفرهامبتون السابع يمني النفس في أن يفوز تشيلسي باللقب ليخوض تصفيات المسابقة القارية الرديفة. كشف تقرير صحافي بريطاني، سر فشل انتقال الغابوني أوباميانغ، مهاجم أرسنال، إلى تشيلسي خلال الميركاتو الشتوي الماضي. ووفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن أوباميانغ أراد الرحيل بالفعل عن أرسنال خلال الميركاتو الشتوي الماضي. وأشارت إلى أن وكلاء اللاعب الغابوني تواصلوا مع فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي، لحسم الصفقة في يناير الماضي. وأوضحت أن لامبارد في ذلك الوقت جمد المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو، ولم يكن تعاقد بعد مع تيمو فيرنر من لايبزيغ. وقالت الصحيفة، إن الطرفين فشلا في التوصل لاتفاق خلال الشتاء المنقضي، بسبب طلب أوباميانغ لراتب يجعله الأعلى في تاريخ النادي. وأضافت أن تشيلسي لا يزال حريصا على ضم أوباميانغ، لكن على اللاعب أن يتخلى عن مطالبه المالية الضخمة. لعنة الإصابات تثير القلق في تشيلسي لندن – كشف فرانك لامبارد المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم عن حالة القلق التي تسود الفريق حاليا من عدم قدرة لاعبيه كريستيان بوليسيتش وسيزار أزبيليكويتا قائد الفريق على اللحاق بالمباراة المرتقبة أمام بايرن ميونخ الألماني في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا. وأصيب اللاعبان وزميلهما الإسباني المخضرم بيدرو رودريغيز خلال المباراة التي خسرها تشيلسي أمام أرسنال 1 – 2 في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. ولم يتحدد بعد حجم الإصابات العضلية التي تعرض لها كل من بوليسيتش وأزبيليكويتا. ولكن لامبارد قال إن اللاعبين لن يكونا جاهزين على الأرجح لمباراة بايرن المقررة السبت المقبل. وبالنسبة لبيدرو، الذي يترك تشيلسي بنهاية فعاليات هذا الموسم، قد تصبح هذه هي المباراة الأخيرة له مع الفريق في ظل خسارة تشيلسي 0 – 3 ذهابا وصعوبة فرصته في التأهل إلى دور الثمانية. ويستضيف بايرن ميونخ فريق تشيلسي السبت المقبل في صراع على أحد مقاعد دور الثمانية للبطولة التي تستأنف نشاطها الجمعة المقبل بعد فترة توقف طويلة منذ مارس الماضي بسبب أزمة تفشي الإصابات بفايروس كورونا. وكان نغولو كانتي لاعب تشيلسي والعائد من الإصابة جلس على مقاعد البدلاء في المباراة كما غاب روبن لوفتس تشيك. وقال لامبارد عن الإصابات الجديدة في المباراة “لا أبحث عن أعذار لأننا لم نلعب جيدا بالشكل الكافي. ولكن يبدو أن نقطة التحول كانت تجمع كل هذه الإصابات في آن واحد”.

مشاركة :