بدأت الإثنين محاكمة الصحافي الجزائري خالد درارني الموقوف منذ نهاية آذار/مارس والذي تحول إلى رمز النضال من أجل حرية الصحافة، كما علم من مصادر قضائية. وبحسب صحافيين موجودين في المحكمة، بدأت المحاكمة أمام محكمة سيدي امحمـد بوسط العاصمة الجزائرية في الساعة الثانية بعد الظهر (13:00 ت غ). ودرارني البالغ من العمر 40 عاما هو مدير موقع "قصبة تريبون" ومراسل قناة "تي في5 موند" الفرنسية وممثل منظمة مراسلون بلا حدود في الجزائر. وكان وضِع في الحبس الموقت بسجن القليعة غرب العاصمة، في 29 آذار/مارس بتهمة "التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية"، وذلك عقب تغطيته تظاهرة للحراك ضد السلطة الذي هز الجزائر لمدة عام قبل ان يتوقف بسبب وباء كوفيد19. ومثل خالد درارني مع وجهين آخرين من وجوه الحراك، سمير بلعربي وسليمان حميطوش المفرج عنهما مؤقتا في 2 تموز/يوليو مع المعارض كريم طابو والطبيبة أميرة بوراوي. واستغرب المحامون استثناء خالد درارني من الإفراج مع حميطوش وبلعربي بالرغم أن الملف واحد. وفي تصريح خاص لوكالة فرنس برس عبر سمير بلعربي عن تفاؤله بالافراج المؤقت عن خالد درارني. وقال"أنا متفائل بالإفراج عنه وكذلك المحامون، الذين سيطلبون إخراجه من السجن وتأجيل محاكمته إلى شهر أيلول/سبتمبر. المهم أن يغادر السجن". وطالبت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة في الجزائر وفي الخارج، السلطات الجزائرية بالإفراج عن درارني و"وضع حد للمضايقات ضد وسائل الإعلام المستقلة". وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إن التهمة الموجهة لخالد درارني تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات وطالبت "بالإفراج عنه فورا وإسقاط كل التهم عنه" كما جاء في تغريدة على موقع تويتر الاثنين. وتزايدت خلال الأشهر الماضية الملاحقات القضائية والإدانات ضد الصحافيين والمدونين والمعارضين، آخرها قضية مراسل سابق لقناة فرانس24 ومصور تم توقيفهما ليوم واحد قبل الافراج عنهما الأربعاء دون إعلان التهمة الموجهة إليهما. ويوجد في السجن منذ 24 حزيران/يونيو الصحافي عبد الكريم زغيلاش مدير إذاعة "ساربكان" التي تبث عبر الانترنت من قسنطينة بشرق البلاد. وفي 14 تموز/يوليو تم الحكم بالسجن 15 شهرا ضد مراسل قناة النهار من معسكر (شمال غرب الجزائر) بتهمة "إهانة هيئة نظامية" عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. ويقضي الصحافي بلقاسم جير عقوبة السجن ثلاثة أعوام بتهم انتحال صفة والابتزاز، كما جاء في الحكم الصادر ضده في 28 حزيران/يونيو. وتحتل الجزائر المركز 146 (ضمن 180 دولة) في مجال حرية الصحافة بحسب تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود".منع رعايا الجزائر من الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد ارتفاع حالات الإصابة بكوروناأوروبا تفكر في إعادة فرض قيود على السفر من الجزائر .. ومسؤولون جزائريون يردون بأن القرار غير مؤثر أول جمعية للمثليين في الجزائر تتحدث ليورونيوز وتكشف عن حقائق وواقع مجتمع "الميم"
مشاركة :