إبداعات 25 دولة عربية وأجنبية في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي الأحد

  • 8/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» أكدت أكثر من 25 دولة عربية وأجنبية مشاركتها في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي تطلقه وزارة التسامح والتعايش يوم الأحد المقبل، ويستمر حتى 13 من الشهر الجاري، وتمثل المشاركة الدولية في المعرض الذي يركز على تعزيز قيم التسامح عالمياً من خلال تفعيل دور الثقافة والفنون والإبداع العالمي لدعم هذه القيم، واحدة من أهم ملامح النجاح، والثقة من جانب هذه الدول الشقيقة والصديقة، فيما تقوم به الوزارة من مبادرات وأنشطة، والحرص على الحضور بفاعلية في كافة الأنشطة والندوات التي ينظمها المعرض على مدى خمسة أيام، فضلاً عن المشاركة من خلال دور الكتب العالمية. كما حظي المعرض باهتمام من سفارات الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة بالتعاون المباشر مع المعرض باعتباره مبادرة عالمية لتعزيز قيم التسامح والتعايش حول العالم، وتم اختيار كندا لتكون ضيف شرف المعرض خلال هذه الدورة من المعرض.من جانبها أكدت مارسي غروسمان السفيرة الكندية لدى الإمارات، أن الفنون والثقافة من أهم المجالات التي لديها القدرة على تشكيل الأفكار، والتأثير، ومناقشة المعتقدات، وتوحيدنا جميعا، وتشجيعنا على أن نكون مواطنين أكثر استنارة حول العالم، ولذا فإننا نعتقد أن المجالات الثقافية التي يتبناها المعرض الافتراضي للتسامح هي واحدة من أهم الوسائل التي يمكنها بناء الجسور وخلق التفاهم.ومن جهة أخرى أوضح خايمي إغليسياس، نائب رئيس البعثة في سفارة إسبانيا بدولة الإمارات أنه فخور بمشاركة بلاده في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش الإماراتية ، سواء من خلال السفارة أو بمشاركة الفنان والنحات الإسباني كريستوفر مارتن، وغيره من المبدعين الإسبان، مؤكداً أن رسالة هذه المشاركة واضحة للغاية ، حيث كانت إسبانيا ولا تزال أرض الترحيب والسلام والتعايش، بعد خمسة قرون.كما أكدت عفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح والتعايش، أن المشاركة الكندية في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح -باعتبارها ضيف الشرف- تعد نموذجا رائعا للتعاون الدولي في ما يتعلق بتعزيز القيم الإنسانية ومنها التعايش والتسامح، مؤكدة أن السفارة الكندية حرصت منذ اليوم الأول على أن تكون عنصراً بارزاً داخل المعرض، وتم تخصيص أنشطة وندوات عدة لمشاركة الجانب الكندي والتي تتمثل في الكاتب والطبيب الدكتور عز الدين أبو العيش الذي يلقي الضوء على أهمية التسامح لإيجاد توازن نفسي ذاتي مستشهداً بتجربته الشخصية، وكتابه الذي رصد تفاصيلها ورشح على إثرها لجائزة نوبل للسلام، كما تشارك من كندا أيضا الفنانة ديفيا شاستري ومديرة أحد المعارض الفنية العالمية لتتناول الفن كوسيلة لنقل تجارب التسامح والتعايش، مؤكدة أن هذه المشاركات تأتي ضمن مشاركات كبيرة من جانب العديد من الدول ومنها الأردن ومصر والجزائر والبحرين ولبنان والكويت والسعودية والمغرب وألمانيا وبريطانيا ودومنيكا ومملكة طونجا والسويد والولايات المتحدة وتونس.

مشاركة :