استهدفت تشكيلات تابعة للجيش الحر مقرات النظام في درعا والقنيطرة، رداً على استهداف قوات النظام لمدنيين في درعا. وأفادت مصادر بسقوط قتلى من جيش النظام، إضافة إلى احتراق عدد من السيارات العسكرية بعد قصف بصواريخ غراد على الفرقة التاسعة القريبة من مدينة الصنمين في ريف درعا. وفي الأثناء، استمرت حملة حزب الله اللبناني وقوات النظام في الزبداني بريف دمشق من دون أن تنجح في التقدم، على الرغم من استهداف المدينة بعشرات من البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية. وفي معلومات جديدة حول حركة الانشقاق في الجيش النظامي، كشفت وثائق حكومية سورية مسربة أن نحو 700 منتسب إلى جيش النظام من مسقط رأس الرئيس بشار الأسد في القرداحة انشقوا عنه منذ بداية العام. وبحسب الوثائق، فإن من بين هؤلاء عسكريين من عائلة الأسد نفسه وعائلة أخواله آل مخلوف. لقراءة أخبار أخرى
مشاركة :