كشف إدموند خنيصر، مواطن لبنانى، اللحظات المرعبة التى عاشها لحظة وقوع تفجيرات مرفأ بيروت عندما كان يوثق لحظة ولادة زوجته بمستشفى الروم، مشيرًا إلى أنه أصيب بحالة من الفزع والرعب الشديدين بعدما شاهد التحطم بالمستشفى والدماء المنتشرة به، وتابع:"أسرعت لزوجتى وقمت بإزالة الزجاج والحطام الذى سقط عليها".وأضاف " خنيصر"، خلال لقاء له مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر التليفزيون المصرى، أنه كان يوثق لحظة ولادة زوجته بالمستشفى عندما وقع التفجير، وشاهد كيف إصيب طاقم التمريض والأطباء الذين كانوا قائمين على حالة زوجته، ورغم ذلك تملكوا أنفسهم واستكملوا عملهم رغم الإصابات التى طالتهم.وأشار "خنيصر"، إلى أن والدته إلى جانب زوجته أصيبتا بسبب الانفجار، لافتًا إلى أنه عقب مشاهدته الأطباء وهم يستكملون عملهم رغم ما حدث أصيب بحالة من التناقض جعلته لا يعرف ماذا يفعل، وتابع:"كنت واقع بين حالتين متناقضتين البكاء والفرح حتى خرج جورج للدنيا".
مشاركة :