خبراء يشاركون هيئة «معاً» رؤيتهم بتعزيز «التماسك الأسري»

  • 8/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: عماد الدين خليلأكد الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن الأسرة المتماسكة والقوية تتطلب النظر في فئات عدة من تكوين الأسرة، حيث إن المرحلة الحالية تتطلب الاهتمام الكبير بالمسنين لمتابعة شؤونهم، من جميع الجوانب الصحية والنفسية والتواصل معهم باستمرار، كونهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع. وقال إن أصحاب الهمم تراوح نسبتهم من 10% إلى 12% وهي نسبة ليست بالقليلة، وقادرة على العمل والعطاء، لكنها تحتاج إلى تأهيلها وتوجيهها، ومنحها الثقة بالنفس. جاء ذلك خلال جلسة حوار افتراضية نظمتها هيئة المساهمات المجتمعية - معاً عن أهمية تعزيز التماسك الأسري، شارك فيها عدد من الخبراء. وتناول النقاش، قضايا عدة كبناء علاقات أسرية إيجابية، وأهمية التجارب الشخصية وتأثيرها في تربية الأطفال. وركزت الجلسة، تحت عنوان «شاركونا الحوار»، على التماسك الأسري، وهو التحدي الاجتماعي الذي تتناوله الدورة الثالثة من الحاضنة، حيث قدمت آراء متنوعة بينت أهمية معالجة هذه المسألة في مجتمع أبوظبي.وقالت سلامة العميمي، مديرة الهيئة «شهدنا خلال السنين تغييراً جذرياً في نمط حياة أفراد المجتمع، وهذا بدوره يؤثر في النظام الأسري، لذلك من المهم مع التغيير في أنماط الحياة والأنظمة المحيطة بنا، أن ننظر في مفاهيم التماسك الأسري لخلق هذا الاتزان بين مفاهيمنا والبيئة المحيطة بجودة الحياة». وقالت الدكتورة منى البحر، مستشارة رئيسة دائرة تنمية المجتمع «الأسرة أساس تطورنا، وتعتمد العوامل الحيوية مثل التعليم والبيئة وتوطيد العلاقات مع الأصدقاء».كما أفادت الدكتورة كايرو عرفات، خبيرة حماية الطفل في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «أظهرت الدراسات أن التعرض لمشكلات الأسرة في سن مبكرة يمكن أن تكون له آثار خطرة ليس على سلوك الطفل فقط، ولكن على تماسك الأسرة التي سيكوّنها هذا الطفل في المستقبل، ويمكن أن تظهر المشكلات النفسية والعاطفية التي تشكلت في سن مبكرة في وقت لاحق، ما لم تعالج».وقالت وفاء العلي، مديرة إدارة الإرشاد والاستشارات الأسرية بمؤسسة التنمية الأسرية «وثّقنا المشكلات العائلية التي وصلت إلى الجهات المعنية وتم حلها».

مشاركة :