لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا باشرت بريطانيا حملة موسعة وسط الجاليات المسلمة لمحاربة التطرف والاراء المتشددة مدشنة مجموعة من الاجراءات والقوانين الهادفة لدمج ابناء المسلمين في المجتمع البريطاني وتجسير الهوة الثقافية التي تفصلهم عنه ودعا رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى مواجهة ما اسماه بالحقيقة المؤلمة. وبحسب المقتطفات التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية ، فإن خطة كاميرون ، التي ستمتد إلى خمسة أعوام ، تهدف لوقف محاولات اضفاء طابع جذاب على الجماعات المتطرفة،والتعهد بزيادة الموارد لبعض أفقر الجاليات في البلاد ، التي بها عدد كبير من المسلمين . ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن كاميرون القول إن على بريطانيا مواجهة حقيقة مؤلمة وهي أن بعض الذين ولدوا في بريطانيا لا يتوحدون في حقيقة الأمر مع بريطانيا ويشعرون بارتباط ضئيل أو عدم الارتباط مع المواطنين الآخرين هنا. وفي خطوة ذات صلة ، شرعت شرطة لندن في تجنيد مزيد من رجال الشرطة الذين يتحدثون بلغة أو أكثر من الـ14 لغة التي يتم التحدث بها على نطاق واسع في المدينة وتشمل العربية والتركية والبنغالية والبنجابية والألمانية .
مشاركة :