«جيجر- لوكولتر» توطد علاقة الساعات والمجوهرات بطرازي 101 الجديدين

  • 8/15/2020
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تسلط جيجر- لوكولتر الأضواء مرة أخرى على الحركة: كاليبر 101 من خلال إطلاق ساعتين جديدتين من فئة المجوهرات الفاخرة لعام 2020. ويتميّز هذان الإبداعان بتصميم أصلي تمامًا ويعيدان تأكيد الروابط الفريدة التي تجمع بين صياغة المجوهرات الفاخرة وصناعة الساعات الراقية، والتي تتجسّد في هذه الآلية الاستثنائية. صمّمت الدار العريقة الحركة: كاليبر 101 وصنعتها في أول الأمر للساعات المرصّعة بالحجر الكريم وطرحتها في عام 1929. وأحدثت هذه الحركة تغييرًا كاملاً في صناعة الساعات النسائية بفضل حجمها الصغير للغاية وشكلها المستطيل اللذين أتاحا مجالات جديدة لينطلق فيها عنان إبداع المصمّمين الجمالي. اعتمد الفريق الفني العامل في مشاغل جيجر- لوكولتر الداخلية نهجًا يرتكز على صياغة المجوهرات لتصميم الساعتين الجديدتين المرصّعتين بالماس، إذ يصمّم الفريق أشكال الأساور وأسلوب الترصيع ثم يدمج القفص والحركات في التصاميم، في حين يُؤخذ عادةً بنهج مختلف عند تصميم ساعة ما، بدءًا بالأقفاص ثم ابتكار الأساور أو الأحزمة لاستكمالها.يتسق كلا السوارين اتساقًا تامًا مع الرموز الكلاسيكية لصياغة المجوهرات الفاخرة ويتكونان من ذهب وردي مرصع بالماس الذي يقتصر على الفئة من IF إلى VVS من ناحية النقاء. ولكن تختلف التصاميم اختلافًا تامًا من حيث الشكل والأسلوب، وتشدّد بذلك على حرية الإبداع التي تسمح بها حركة كاليبر 101 الصغيرة جدًّا.سنودروب تستلهم ساعة سنودروب ذات السوار العريض تصميمها من الأزهار البيضاء التي تشبه شكل الجرس والتي تنمو عبر طبقة ثلجية رقيقة في فالي دو جو، وتنضح بأنوثة رقيقة. اختار المصممون ترصيع الماس «المخلبيّ» الذي يحد من ظهور المعدن ويتيح مرور الضوء عبر الأحجار من كل الزوايا، فيزيد لمعان الساعة، ويعطي الانطباع وكأن الماسات تطفو فوق سطح السوار.تستغرق عملية الترصيع لوحدها 130 ساعة من العمل الذي ينجزه حرفيو مجوهرات جيجر- لوكولتر الذين يستخدمون 904 ماسات، من بينها 204 ماسات بشكل الكمثرى والماسات الأخرى بقطع بريانت (وزنها الإجمالي 20.9 قيراطا). ويظهر السوار في شكله الجانبي مدعومًا بشريطين ذهبيين مرصّعين بالماس، وهي تقنية ترصيع خطي يبرز فيه خرز ذهبي على مقدود سطح المعدن ويُثنى على الأحجار لتثبيتها.بانغلتعبّر ساعة بانغل تعبيرًا جريئًا عن الأنوثة، وتستلهم تصميمها من الهندسة الرشيقة المستوحاة من طراز «آرت ديكو» والأشكال البارزة المستوحاة من حركة الحداثانية «مودرنزم» التي سادت في القرن العشرين. ويزدان السوار بـ996 ماسة (وزنها الإجمالي 19.7 قيراطا) بأحجام متدرجة لإبراز انحناءات التصميم. وجمع الحرفيون بين تقنيتي الترصيع المخلبيّ (144 ماسة) والترصيع الحبيبيّ (852 ماسة) لتعزيز أثر البعد الثلاثي للماس وزيادة التلاعب الضوئي إلى أقصى حد.أما صفوف الماس المرصّعة ترصيعًا حبيبيًّا، فتسلط الضوء على الشريطين الذهبيين اللذين يمتدان على جانبي السوار لدعم بنيته. ولا يحتاج السوار إلى مشبك، فيكفي أن يلوي مرتدي الساعة جانبيه لفتحه برفق.

مشاركة :