جيجر- لوكولتر ساعات مرصّعة بالمجوهرات ومطعّمة بالثقافة

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحمل الساعات الراقية بين عقاربها تاريخاً عريقاً من الثقافة والإبداع، لتتحول أيقونة مكمّلة لأي حدث ثقافي أو اجتماعي عالمي، فتتخطى المكان والزمان مازجة بين الفن والجغرافيا ومنتجة قطعاً مرصّعة بالدقة والسحر. كشفت دار جيجر- لوكولتر الكبيرة للساعات الراقية - غراند ميزون - عن آخر ابتكاراتها في الساعات المجوهرة والمرصعة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في نسخته الثالثة والسبعين، في شراكة بدأت قبل اثني عشر عاماً. ومن ثنايا جمالها الرومانسي وغموضها الخلّاب، ألهمت مدينة البندقية المعلمين الحِرَفيين في مصانع جيجر- لوكولتر بسحرها وتاريخها، لتتسنى لهم الفرصة للإشادة بعبقرية المخرجين السينمائيين المشاركين في مهرجان البندقية السينمائي الدولي وتكريمهم من خلال منح جائزة «المجد لصانع السينما». في هذا العام، قدّمت جيجر – لوكولتر آخر إبداعاتها المجوهرة في تحية مذهلة مفعمة بالحياة إلى عالم الأنوثة. وجاءت ساعة «ريفيرسو وان هاي جويليري» مفعمة بالأنوثة مرصعة بالأحجار الكريمة في تناغمٍ واندماج. وتستمد ساعة «ريفيرسو وان هاي جويليري» بالذهب الأبيض إلهامها من ساعات ريفيرسو الأولى للسيدات التي تعود إلى الثلاثينات من القرن الماضي، وتزيّنها ماسات مقطوعة على طراز باغيت. يحيط بميناء الساعة ثلاثة خطوطٍ من الماس تعيد رسم الأخاديد الرمزية لساعة ريفيرسو. وتتوزع الأرقام العربية المُدوّرة قليلاً والتي تبدو كأنها مرسومة باليد بلطف حول ميناء الساعة المصنوع من عرق اللؤلؤ. ويُزوِّد مبدأ «دويتو- الثنائي» الساعة بوجهٍ آخر بديل على الجانب الآخر، وعلى الميناء المصنوع من الأفينتورين الأسود مع تناثرٍ من غبارٍ لامع في العمق ترسم الماسات محيط عرض الساعات والدقائق. وتلتقي جماليةُ الحياةِ النباتيةِ مع أعماق السماء في ساعة «راندي - فو مون» المصنوعة من الذهب الأبيض لتقدم للمرأة مع قطعة المجوهرات نعيماً مُستحقاً. كالسماء في منتصف ليلة صيف يكشف الميناء المشكل من مادة المينا على طراز غران فو وبايونيه (مع الرقاقات المعدنية) عن آلاف النجوم، فقد قام حِرَفي الطلاء بالمينا بنثر رقاقات صغيرةٍ جداً من الفضة على السطح لخلق هذا التأثير والانطباع السماوي، كما تبدو أوراق اللبلاب المرسومة يدوياً وكأنها تتسلل نحو السماء كرمزٍ للحب الأبدي. وفي استحضار للنجوم الساطعة من فوق، تُرصع الماسات المقطوعة على طراز باغيت الطوق والعرى وتيجان قفص الساعة. وهناك نجمة يمكنها أن تنزلق حول الميناء يعدل موقعها باستخدام أحد تيجان الساعة لتشير إلى وقت موعدك المُقبِل. وقدمت جيجر – لوكولتر «راندي - فو سيكرِت» لاستعراض مهارات الدار، في فن المُصغّرات التي كانت وراء اجتماع عِرق اللؤلؤ مع الترصيع الثمين بالأحجار الكريمة. ساعةٌ سريّة تحرس سر الوقت وغموضه تحت غطائها، وصُوِّرَت أوراق اللبلاب على الميناء كما لو أنها تشق عِرق اللؤلؤ. مثل زهرة ذات بتلات بيضاء ووردية، يتفتح غطاء الساعة بماساته المقطوعة على طراز ماركيز، وأحجار الصفير الوردية، بالإضافة إلى أحجار الياقوت المقطوعة على طراز بريانت، ويتشكل السوار من خطين من الماسات المقطوعة على طراز بريانت ليتناسب بلطف ورشاقة مع معصم السيدة التي تضع هذه القطعة الرائعة.

مشاركة :