أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية «الاستئنافية» برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، علي الظهراني والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد، الحكم الصادر بحبس عاملة منزل آسيوية أدينت بسرقة متعلقات زوجة مخدومها بدءاً من المصوغات الذهبية وصولاً إلى الكحل والمكياج وبطاقات شحن الهاتف. وقضت محكمة أول درجة بحبسها 6 أشهر وأمرت بإبعادها عن البلاد بعد نفاذ العقوبة. وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها سرقت المنقولات المبينة وصفاً وقدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه من مكان مسكون، حال كونها أحد العاملين في المنزل. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المجني عليه تقدم ببلاغ إلى مركز الشرطة أفاد فيه بأنه اكتشف سرقة عاملة المنزل التي تعمل في منزله لأغراض متنوعة، وقال في بلاغه إن هاتف ابنته النقال كان قد اختفى فبحث عنه لكنه لم يعثر عليه وبسؤال المتهمة أنكرت علمها به، فطلب تفتيش غرفتها ليكتشف الكثير من المتعلقات المسروقة والتي لم يكتشفها من في المنزل، حيث عثر على الهاتف وسلسلتين ذهبيتين تحتوي إحداهما على قلب ذهبي بداخله صورة لزوجته كان قد اختفى منذ فترة طويلة، إضافة إلى مشغولات ذهبية وفضية متفرقة ومكياج وكحل تعرفت عليه زوجته وكذلك بطاقات شحن هاتفية كان يحضرها لابنته وزوجته ثم تختفي. أنكرت المتهمة السرقة وقالت إنها عثرت على تلك الأشياء واعتقدت أن أصحاب المنزل لا يريدونها فاحتفظت بها، وتبين أنها تتعاطى المخدرات وتسرق لشراء مواد مخدرة.
مشاركة :