الشيخة جواهر.. المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين

  • 8/18/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين (عن بعد) على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لمؤسسة القلب الكبير يوم غد الأربعاء بالإعلان عن الفائز في الدورة الرابعة، الذي يصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني.وتحظى الجائزة برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتم توسيع نطاقها هذا العام، ليشمل مؤسسات من مختلف دول القارة الإفريقية، وذلك بهدف تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها إفريقيا لخدمة ودعم أكثر من 26% من اللاجئين البالغ عددهم 70.8 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، بما تملكه من بنية تحتية وموارد محدودة.وتأتي الجائزة التي تشرف عليها، وتنظمها مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالميّة المعنية بمساعدة ودعم اللاجئين والمحتاجين حول العالم، والتي تتخذ من الشارقة مقراً لها، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف تكريم أصحاب المبادرات الإنسانية المتميزة في مختلف دول آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، وتبلغ قيمتها 500 ألف درهم إماراتي.وسيتم نقل فعاليات الجائزة التي استقطبت هذا العام 242 مشاركة من 52 دولةً، في بث مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي لمؤسسة القلب الكبير، تماشياً مع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث يمكن حضورها عبر الرابط التالي: https://www.youtube.com/user/TheBigHeartUAE.منحت جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين منذ إطلاقها عام 2017 لثلاث منظمات، حيث قامت مؤسسة القلب الكبير بتكريمها نظراً لمبادراتها البارزة في مجال العمل الإنساني التي تتمحور حول مناصرة اللاجئين ودعمهم وتنمية المجتمع، ضمن دول آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا. وكانت مؤسسة عامل الدولية، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من لبنان مقراً لها، وإحدى المؤسسات الرائدة في مجال العمل الإنساني في المنطقة العربية، قد فازت بالجائزة عام 2019 تكريماً لمبادراتها الإنسانية، وبرامج الدعم المتكاملة التي قامت بتنفيذها على مدى ست سنوات، والتي قدمت من خلالها مليوناً و600 ألف خدمة في مختلف مجالات الصحة والتعليم والتمكين والدعم النفسي والاجتماعي والحماية، فضلاً عن الدورات التدريبية لتحسين الأحوال المعيشة لآلاف اللاجئين السوريين والعراقيين وغيرهم. وفي عام 2018 فازت مؤسسة «الكرامة للأطفال» الماليزية بجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين في دورتها الثانية، تقديراً لدورها والتزامها برعاية آلاف الأسر بمنطقة سينتول في ماليزيا، وتوفير بيئة آمنة لتعليم أبنائها.فيما ذهبت الجائزة في دورتها الأولى عام 2017 إلى مؤسسة التنمية المستدامة في اليمن، تقديراً لجهودها الكبيرة في دعم المناطق الأكثر تضرراً، وتوفير الاحتياجات المعيشية الأساسية مثل المياه والغذاء والمأوى، فضلاً عن تنفيذ العديد من مشاريع التعليم، والدمج المجتمعي، ونشاطات إزالة الألغام.

مشاركة :