قال الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي: التزمت دولة الإمارات، منذ تأسيسها بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الوالد المؤسس، والقائد الملهم عام 1971 بدعم القضية الفلسطينية، والوقوف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً وسياسياً، في كفاحه لاستعادة أرضه، وتحقيق أهدافه المشروعة.فضلاً عن ذلك التزاماتها التاريخية المعهودة بقضايا الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية كافة.كان لي شرف مرافقة الشيخ زايد في وفود دولة الإمارات بمشاركاتها في مؤتمرات القمة العربية المتعاقبة، وتأكيده دائماً وحدة الصف العربي، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ما جعل العاصمة أبوظبي دائماً محط رحال القادة الفلسطينيين والعرب، للاستعانة بحكمة القيادة الرشيدة في الإمارات. ويواصل القادة في الإمارات اليوم الاستضاءة بحكمة الشيخ زايد، بإخلاصهم والتزامهم وتعهداتهم.إن موقف الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، كان موقفاً أمريكياً هشاً، إلا أنه أصبح الآن طبقاً لما أكدته دولة الإمارات جزءاً من الالتزام إزاءها.إن الإمارات تمتلك السيادة المطلقة، والاستقلالية الكاملة، في تسيير علاقاتها، وفق مصالحها الوطنية، ومصالح العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة.ثقتنا مطلقة بالقيادة، والمعاهدة خطوة تاريخية نحو شرق أوسط أكثر سلماً وازدهاراً بقوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقوة دولة الإمارات.