تناولت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، الجدل حول مستقبل قوات حفظ السلام في لبنان «القبعات الزرقاء»، والتحرك الأمريكي لتفعيل دور ومهام القوات الدولية لتحجيم حركة «حزب الله». ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: دفعت التفجيرات في بيروت إلى الخلفية، مؤقتا، النقاش حول تمديد تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، ومع ذلك فهذه المسألة يجب أن تحل قبل نهاية الشهر الحالي، أغسطس/ آب..ومن الواضح فإن الولايات المتحدة تضغط من أجل إجراء تغييرات كبيرة في التفويض، على أمل ضمان السيطرة المحكمة على «حزب الله» الشيعي. وأضافت الصحيفة: تم نشر قوات اليونيفيل لأول مرة في لبنان في العام 1978، وكانت مهمتها الأساسية مراقبة الوضع على خط الفصل بين إسرائيل ولبنان. كما أصبحت قوات حفظ السلام حلقة وصل بين الجيشين، اللبناني والإسرائيلي، بترتيب اجتماعات ثلاثية. وتحدثت مقالات نشرت في «وول ستريت جورنال»، عن خطط واشنطن فرض عقوبات جديدة لمكافحة الفساد على السياسيين اللبنانيين بعد تفجيرات بيروت. أحد أهدافها، إضعاف حزب الله وحلفائه السياسيين. ومما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مصدر أمريكي لم تذكر اسمه: «البعض منا يأمل في أن نتمكن أخيرا من استغلال الحالة وزعزعة الوضع داخل النخب السياسية هناك». وتقول الصحيفة، بعد تخصيص مساعدات لإعادة إعمار بيروت بعد الانفجار، يطالب السياسيون الغربيون السلطات اللبنانية بإصلاحات سياسية واقتصادية. ولا يمكن للوضع الحالي إلا أن ينعكس على القرار الفرنسي بشأن مهمة حفظ السلام، لأنه وثيق الصلة بمستقبل لبنان. كما أن المجتمع الدولي مهتم في إتاحة الفرصة لليونيفيل للتحقيق في كل حادث مثير للجدل يقع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بما في ذلك الوصول إلى الأراضي التي لا تزال مغلقة أمام قوات حفظ السلام. والسؤال الوحيد هو كيف تفعل ذلك: بصيغة إنذار أخير، كما تطالب الولايات المتحدة، أم بالاتفاق مع الجيش اللبناني والسكان المحليين؟ اليونان وتركيا تتجهان نحو التصعيد وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة «إزفيستيا» الروسية، حول احتدام الموقف في شرق المتوسط وحشد فرنسا مزيدا من السفن لدعم اليونان. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: وصلت المواجهة الناجمة عن الخلافات الإقليمية والصراع من أجل حقوق استخراج النفط والغاز على الجرف، بين أثينا وأنقرة، إلى مستوى جديد. فقد احتكت فرقاطتان تابعتان لقوات البلدين البحرية خلال مناورات في منطقة عمليات سفينة الأبحاث التركية Oruç Reis قد لا يكون الضرر المادي الذي لحق بالسفينتين كبيرا، لكن الحادثة بحد ذاتها تشكل تحذيرا خطيرا من إمكانية تحول الصراع السياسي والدبلوماسي بسرعة إلى طور أكثر خطورة. كما أن الوضع يزداد سخونة بفضل باريس. ففرنسا، التي تقف إلى جانب اليونان، تعمل على تقوية مجموعتها العسكرية في شرق البحر المتوسط. وفي هذا الصدد، قال مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، توماس غومار، إن الوضع المتوتر في البحر الأبيض المتوسط مرتبط بتغير ميزان القوى في المنطقة. فالوضع الاستراتيجي في البحر المتوسط، يتدهور بشكل سريع وخطير، في وقت لم تعد فيه الولايات المتحدة تريد المشاركة في ضمان الأمن في المنطقة. حزب الله يستند الى تحالفه مع المسيحيين في لبنان وتحت عنوان «حزب الله يستند الى تحالفه مع المسيحيين في لبنان»، أجرت صحيفة «لاكروا» تحقيقا في حي «خندق الغميق» ذات الغالبية الشيعية في بيروت، وقد اعتبرت الصحيفة الكاثوليكية، أن «حزب الله» المتهم بالوقوف خلف جريمة اغتيال الحريري، يبقى لاعبا أساسيا على الساحة السياسية اللبنانية، ويستند إلى تحالفه مع المسيحيين. بينما كتبت صحيفة «لوموند» الفرنسية: ان «حزب الله متحفز منذ الانفجار، وهو مقتنع بأنه مستهدف من سياسة الضغوطات القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة على خط الممانعة».. وأضافت الصحيفة: «إن حزب الله يعتمد على فرنسا من أجل فك الخناق الأمريكي عليه».. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الحزب، إن «الرئيس ماكرون أكد لرئيس كتلة حزب الله البرلمانية محمد رعد خلال لقاء جمعه به على انفراد في السادس من أغسطس/ آب الجاري، خلال زيارته لبيروت، أنه سيكون له دور في المسار السياسي المقبل». اليمن..مأساة خلف الأبواب المغلقة وتصدر عنوان « اليمن..مأساة خلف الأبواب المغلقة»، الصفحة الأولى لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية..وقالت الصحيفة:«اليمن، وهو البلد العربي الأفقر، غارق في الحرب والمجاعة والكوليرا وجائحة كوفيد-19»، وقد نقلت عن الأمم المتحدة، ان «عشرة ملايين شخص مهددون بالمجاعة في اليمن، وأن هناك ما بين 24 و27 مليون مواطن في أمسّ الحاجة للمساعدات الإنسانية..اليمن السعيد أصبح مبيتا لجميع الآفات». وأضافت «لوفيغارو» في افتتاحيتها، «اليمن يرى أهوالا لا يرى لها نهاية منذ 15 عاما شهدت حربا أهلية وعشائرية تزيد من حدتها التدخلات الاجنبية مولّدة حالة من الفوضى، ازدهر على أثرها الإرهاب الإسلامي الذي انتجه تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية..إن ضمير العالم لن يتنبه الى السيناريو الأسوأ الذي يتربص باليمن طالما أن مصالحه غير مهددة».«حزب الله» يواجه أصعب تحد بعد انفجار بيروت وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» امريكية: يواجه «حزب الله» في لبنان التحدي الأكبر حتى الآن لنفوذه الضخم، حيث أدى الانفجار الهائل في ميناء بيروت في وقت سابق من هذا الشهر إلى وضع دور الجماعة المنتشر في البلاد تحت المراقبة. ولا يوجد دليل على أن حزب الله كان مرتبطا إما بنترات الأمونيوم المخزنة في الميناء أو بالنيران التي أشعلتها، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 177 شخصاوإصابة أكثر من 6000 وتدمير مساحة كبيرة من المدينة. وباعتباره أقوى قوة سياسية وعسكرية في لبنان، فإن حزب الله الآن في قلب الغضب الموجه ضد الطبقة الحاكمة في البلاد. وكان المتظاهرون الغاضبون ضد الفساد والإهمال المسبب للانفجار قد قاموا بشنق دمية لزعيم حزب الله حسن نصر الله في ساحة الشهداء بوسط بيروت، وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها للإهانة علنا، وتم وضع اسمه واسم المجموعة على لافتات وأدرجت في الهتافات، إلى جانب أسماء شخصيات بارزة أخرى يلقى عليها باللوم في الفساد الواسع وسوء الإدارة الذي أفلس الاقتصاد ودفع مئات الآلاف إلى الفقر، حتى قبل الانفجار.
مشاركة :