نافذة على الصحافة العالمية: اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله قريبا جدا

  • 8/26/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية، الغارات الجوية التي نفذتها اسرائيل على مواقع قرب العاصمة السورية دمشق، وعلى المنطقة الجنوبية من بيروت..وتقول الصحيفة: إن ما حدث ينذر بأن احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله أصبح قريبا جدا، خصوصا بعد تحذير الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، ليلة الأحد، من انطلاق مرحلة جديدة من الحرب مع اسرائيل، وتعهده بأن الزمن الذي كانت اسرائيل تنفذ فيه هجمات على أي مكان في لبنان متى ما شاءت، وتظن بأنها ستبقى آمنة، قد انتهى..وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أفاد بأن الغارة على سوريا استهدفت «منشأة لطائرات دون طيار» يديرها فيلق القدس الإيراني، ويعتقد أنها كانت تستعد لشن غارة بطائرات دون طيار على إسرائيل. ومن جهته قال المتحدث باسم حزب الله، محمد عفيف في وقت لاحق إن «طائرتين دون طيار خرجتا من السماء في الساعات الأولى من صباح الأحد، سقطت الأولى دون أن تحدث أضرارا، والثانية انفجرت على المركز الإعلامي للحزب قرب مطار بيروت مما تسبب في أضرار جسيمة، وأثار الحادث، حفيظة رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، الذي وصف الحادث بأنه «انتهاك واضح» للسيادة اللبنانية وقرار الأمم المتحدة الذي أنهى الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله عام 2006..ويشير المقال إلى أن إسرائيل تخشى أن يصبح حزب الله المعارض أكثر قوة خصوصا بعد مشاركته في الحرب إلى جانب الرئيس بشار الأسد، مما سمح لمقاتليه باكتساب خبرة في ساحة المعركة و جمع ترسانة هائلة من الصواريخ، إضافة إلى إيجاد موطئ قدم للحزب شرق الجولان مباشرةً.  نحو ارتفاع حدة التوتر في الشرق الأوسط ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، مقالا حول استهداف إسرائيل معقل حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية..وأوضح المقال، أن «الامر يشكل خرقا خطيرا لقواعد الاشتباك الضمني التي اتفق عليها بعد آخر حرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 والتي جعلت من الغارات الجوية على لبنان خطا احمر».. ويشير المقال الى أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الغارق في الفضائح المالية بحاجة للظهور بمظهر حامي إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية فيما إيران المنهكة جراء العقوبات الأمريكية قد تجد نفسها مدفوعة للتعرض لإسرائيل حليفة دونالد ترامب.. وترى صحيفة «لوفيغارو» في فتح إسرائيل مؤخرا جبهة جديدة مع العراق، مؤشرا لإرتفاع حدة التوتر في المنطقة.  حرب الجميع ضد الجميع تحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مخاطر إلغاء الضوابط في التجارة العالمية.. ونشرت مقالا جاء فيه:  إذا أبرمت الولايات المتحدة والصين اتفاقية تجارية، فذلك سيعني انهيار منظمة التجارة العالمية، وإلغاء جميع القواعد الحالية للوصول إلى الأسواق التجارية. نتيجة لذلك، سوف يتاجر كل بلد، كما يحلو له، ويُدخل الحصص ورسوم الحماية التي تناسبه.. بشكل عام، سوف تبدأ حرب الجميع ضد الجميع. هذه فحوى تحذير وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي بورتانسكي: «لا معنى لأن نقول كيف ستكون بالضبط الصفقة بين الولايات المتحدة والصين قبل إبرامها، فهم يتحدثون عن هذه الصفقة منذ عامين، ولا يزال من غير المعروف كيف ستكون، وما إذا كانت ستبرم، لأن ترامب يغير رأيه مرتين في اليوم»،  لكن إذا تمت الصفقة، وفق الشروط التي تتحدث عنها وسائل الإعلام وتغريدات ترامب، وإذا ما تعهدت الدولتان بأشياء ملزمة قانونيا، فإن هذا بالطبع سينتهك قواعد السوق، وسيشكل ضربة للمنافسة الحرة.لا يمكن لروسيا أن تفعل الكثير في هذه الحالة، لأن حصتنا في التجارة العالمية في حدود 2%، في حين أن حصة الولايات المتحدة، على سبيل المثال، 15-17 %، والصين حوالي 10%. لذلك، لن يُسمع موقف روسيا إلا إذا انضمت إليه بلدان أخرى، ذات اقتصادات كبيرة، مثل الهند والبرازيل.  المفاجأة الكبرى..«ظربف» في مقر إقامة مجموعة السبع !وأشارت صحيفة «لو باريزيان»الفرنسية، إلى المفاجئة الكبرى التي شهدتها قمة مجموعة السبع، وهي وصول وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى مدينة بياريتس، مقر عقد جلسات مجموعة السبع، حيث التقى نظيره الفرنسي جان إيف لودريان ثم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وأكد قصر الإليزيه أنه لم يتم التخطيط في هذه المرحلة لعقد أي اجتماع مع الأمريكيين المشاركين في القمة وأنه يتم العمل بشفافية تامة مع الولايات المتحدة، فقد تم إبلاغ الرئيس ترامب بمجيء وزير الخارجية الإيراني..وأضافت الصحيفة: إن القرار الفرنسي بدعوة ظريف بعد يومين من لقائه برئيس الجمهورية في باريس، يأتي ضمن إطار محاولة ايجاد الظروف لخفض حدة التصعيد، وبحث ما ينبغي أن يحصل بعد انتهاء مدة الاتفاق النووي الإيراني ومناقشة برنامج إيران البالستي.  واشنطن طلبت من موسكو العودة إلى القتال في أفغانستان ونشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا حول ادعاء الولايات المتحدة أنها تحارب الإرهاب في أفغانستان، ودعوة روسيا لأن تحل محلها هناك..وجاء في المقال: يعتقد دونالد ترامب بأن روسيا يجب أن تعود إلى أفغانستان. وينبغي أن يحدث ذلك بعد مغادرة الجيش الأمريكي تلك البلاد. ويرى الرئيس الأمريكي أنه يتعين على جيران أفغانستان، روسيا وإيران والعراق والهند وباكستان وتركيا، «دخول المعركة في لحظة معينة وتكثيف القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي.ولكن، من الواضح أن موسكو لا تسعى إلى تكرار تجربة 1979-1989، عندما كان الجيش السوفيتي موجودا في أفغانستان، وفي هذا الصدد، قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، للصحيفة: «روسيا، مستعدة للعب دور سياسي في مناقشة واتخاذ القرارات بشأن كيفية إخراج المنطقة من حالة الانهيار. لدينا مثل هذه التجربة. لكن المشاركة السياسية في هذه المسألة لا تعني الوجود عسكريا. لذلك، يجب أن لا تحل روسيا محل الولايات المتحدة وتندفع إلى مرجل أفغانستان، وتواصل هذه الحرب التي لا نهاية لها». ووصف نتائج وجود الأمريكيين في أفغانستان بالمأساوية.كما أن الخبير في شؤون آسيا الوسطى، الكسندر كنيازيف، لم ير في كلمات ترامب «أي معنى، لأن الولايات المتحدة لا تقوم بمحاربة الإرهاب في أفغانستان.. لقد كان إدخال القوات مجرد عنصر، لا أكثر، في السياسة الأمريكية، هناك كثير من الأدلة على أن الولايات المتحدة تدعم مجموعات معينة وأفعالها في أفغانستان».  ماكرون يسعى لتحقيق اختراق في الملف الإيراني وتصدرت زيارة وزير خارجية إيران، لمدينة بياريتس الفرنسية، مقر عقد جلسات مجموعة السبع، صحيفة «لوفيغارو»، تحت عنوان: «ماكرون يسعى لتحقيق اختراق في الملف الإيراني خلال قمة مجموعة السبع».. واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها، أن الرئيس الفرنسي يعمل منذ أشهر على منع انفجار منطقة الشرق الأوسط، وأنه توسط من أجل خفض العقوبات الأمريكية مقابل التزام طهران مجددا بالاتفاق النووي وبحد أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة.. وقد شككت «لوفيغارو» في حظوظ نجاح المسعى الفرنسي، ولكنها رأت أن الرئيس الأميركي، رغم تغريداته، قد يجد مصلحة في سلوك طريق الخروج من الأزمة، لأنه لا يؤيد فتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط، ويريد تجنب اقفال مضيق هرمز من قبل ايران.هل ينجح استعراض ماكرون؟ وتحت نفس العنوان، كتبت «ليبراسيون» الفرنسية، ان قمة مجموعة السبع التي استضافتها مدينة بياريتس الفرنسية، حققت إنجازات متواضعة على صعيد مساعدة الأمازون، وعلى صعيد خفض حدة الحرب التجارية.. واعتبرت الصحيفة  أن القمة نجحت أيضا برسم مسودة مشروع تسوية للأزمة الإيرانية التي تهدد بإشعال المنطقة.. وفي نفس السياق، جاء مانشيت صحيفة «لي زيكو»ك (ماكرون يراهن على التهدئة في مواجهة ترامب)، واعتبرت الصحيفة، أن الرئيس الفرنسي نصب نفسه قائدا لأوركسترا تهدئة التوترات الدولية، غير أن المحادثات لم تسمح بإحراز تقدم فعلي.

مشاركة :