صنعاء 18 أغسطس 2020 (شينخوا) أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن اليوم (الثلاثاء) عن قلقها من تصاعد العنف في محافظة الحديدة على البحر الأحمر غربي البلاد. وذكر بيان للبعثة، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن " رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) الفريق أبهيجيت غوها يعرب عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير للعنف في محافظة الحديدة حيث تستمر الاشتباكات المسلحة والأنشطة الجوية بنحو يومي". وأضاف، يشعر غوها "بالقلق بشكل خاص إزاء الضربة الجوية التي أصابت وأضرمت النار في مخزن الوقود بمصنعٍ للزيوت في منطقة العُرج، بين مدينة الحُديدة وميناء الصليف ، يوم 16 أغسطس الجاري". وحث المسؤول الأممي "الأطراف على مراعاة سلامة الشعب اليمني وعدم استهداف المنشآت المدنية". ودعا رئيس الفريق البعثة الاممية " الأطراف إلى إبداء التزامهم باتفاق الحديدة (ستوكهولم 2018) بما في ذلك الإحترام الكامل لوقف إطلاق النار في المحافظة". والأحد الماضي، اتهمت جماعة الحوثي، طيران التحالف العربي بشن خمس غارات جوية على خزانات للوقود تابعة لمصنع للزيوت في مديرية باجل شمال شرق محافظة الحديدة، واعتبرت أن هذه الغارات "خرق فاضح لاتفاق السويد". وتشهد مناطق عدة من الحديدة اشتباكات متقطعة وقصف شبه يوميا. وقالت القوات الحكومية في الساحل الغربي اليوم، في بيان ، إن " ميليشيات الحوثي قصفت على القرى السكنية ومزارع المواطنين في بلدة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة" . ورعت الأمم المتحدة جولة مشاورات يمنية في ديسمبر الماضي، بين القوات الحكومية والحوثيين، تضمنت عددا من المسارات أبرزها ملف الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، حيث تضمن الاتفاق وقف العمليات العسكرية وإعادة انتشار القوات بالمدينة وجميع موانئها الثلاثة، وتعثر تنفيذ الاتفاق حتى اليوم.
مشاركة :